مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب: العافية درجات

خرطوم سبورت

 

أضرب وأهرب

العافية درجات

***عاش الأهلة يوم الأحد الماضي ( شهر كامل ) وعمر مباراتهم ضد الجاموس ( أسبوع بحاله ) عاش الأهلة التوتر بشئ حوّل الأعصاب إلى ( أسلاك من القش ) مع ( فوران ) في الدم ( وضيق ) في التنفس ( وارتفاع ) في ضغط الدم مصحوب ( بطشاش ) في النظر ( وتقل ) في الاضنين ( وضعف ) في حركة اليدين والكرعين وكيف لا والجاموس قبل وأثناء المباراة ما جاء ( أليفاً ) ودخل ( متوحشاً ) إلى الحلبة لمن يأنس في نفسه الكفاءة لمصارعة الثيران

*** ساق الأهلة لهذا ( الحال المايل ) أحكام ( انطباعية ) شككت في إضافات الأجانب والوطنيين من اللاعبين وحكم مسبق على المدرب بالفشل ( بتقدير ممتاز ) قبل أن تطأ قدماه الميدان

*** كان هذا هو ( التقييم ) العام للحال مع نسيان أو تناسي ( جودة الخصم ) وطموحاته ورسم بياني لأدائه في ارتفاع مشحون بأمال وأحلام وطموحات ومباريات دورية أداها وفي ( الاتجاه المعاكس ) فالأزرق ومنذ سيكافا ما لعب إلا مبارتين ودتين ( أي كلام ) بدار السلام

*** أجد لنفسي مع الملايين العذر ( للزلزال ) العصبي والنفسي الذي عاشه الأهلة وارتاحوا جميعاً على التأهل ( بكرامة البليلة ) وبلا شك فهو ( جرعة معنويات ) وشحنة ( لأهل البيت ) بالصبر والتفاؤل وفاصل ما بين ما قد كان وما سيكون وقطعاً ما سيكون هو المزيد من معرفة المدرب للاعبيه وامكاناتهم وقدراتهم والمزيد من التناغم والانسجام بين أعضاء الفرقة ( والعافية درجات )

*** الشاهد كانت كل القروبات الهلالية على الواتساب ( نار ذات لهب ) على المدرب واللاعبين ولم تنجُ من ألسنة النيران منصة الهلال ( حديثة الميلاد ) والتي ولدت بأسنانها قبل ساعات من المباراة ونال المذيع الرشيد بدوي ما نال من الهجوم والانتقاد دون أي التفاف لخبرته وكأنه كان مطالب بتعليق آخر على المباراة غير الذي يراه بالميدان

*** من الجمهور والمتابعين والمحللين سمع الجاموس كلمة ( هاردلك ) ولا أحد قدم للأزرق التهنئة والمباريات وفي كل الأحوال تنتهي ( بهاردلك ومبروك ) ولا علينا وما علينا أن الأزرق نجا من ( كمين ) الجاموس وأمامه ( ارتكاز ) الشرطة الكيني لدخول المجموعات والمدرب عليه ( يفتح عينو كويس ) ويعرف اللاعبون ( تاني مافيش ) هظار ولا استهتار والأهم وبما أن الفريق بعيد من جمهوره لاعبه ( رقم اطناشر ) فيتوجب على هذا الجمهور الالتزام بالدعاء ورفع الأصابع من ( كي بورد ) الموبايلات

ويسوي شنو ؟؟

( يسوي صبر )

عبدالمنعم شجرابي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى