
فرصة من الرياض.. قرار سعودي يبدّل مستقبل أبناء الجالية السودانية
متابعات_خرطوم سبورت
أعلنت سفارة السودان في الرياض أن السلطات السعودية وافقت على طلب رسمي يقضي بالسماح لأبناء السودانيين المقيمين بتأشيرات زيارة (وليس عمرة) بالالتحاق بالمدارس السعودية والعالمية في مختلف مناطق المملكة، وفقًا للطاقة الاستيعابية لكل مدرسة.
وتُعد هذه الخطوة استجابة مهمة لمطالب الجالية السودانية، إذ تتيح لآلاف الأسر تأمين فرص تعليمية مستقرة لأبنائها في ظل الظروف التي فرضتها الحرب منذ أبريل 2023.
تعاون أكاديمي متجدد بين الخرطوم والرياض
في سياق متصل، أكد السفير كمال علي عثمان طه، القنصل العام لجمهورية السودان في جدة، أن افتتاح فرع جامعة النيل العالمية في المدينة يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الثقافي بين السودان والمملكة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة مباشرة لتحديات التعليم التي تواجه أبناء الجالية، مؤكداً أن الجامعات السودانية ظلت عبر العقود منارات للعلم والإبداع، وأن استمرار تميزها في الخارج يمثل مسؤولية وطنية ومهنية.
جودة التعليم السوداني في الخارج
وخلال الحفل الرسمي لتدشين الجامعة، شدد السفير كمال طه على أهمية التمسك بالمعايير الأكاديمية الرفيعة التي تميز مؤسسات التعليم العالي السودانية، داعيًا إلى إعداد جيل جديد قادر على المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وأكد أن التعليم يجب أن يُنظر إليه كـ استثمار في رأس المال البشري، وليس كخدمة مؤقتة، وأن الجامعات السودانية في الخارج ينبغي أن تكون امتدادًا للهوية الأكاديمية الوطنية، مع مراعاة التحديات الخاصة بالطلاب في بيئات الاغتراب.