الاخبار

محمد احمد ميجو يكتب : جدارية في حق إغتص اب طالبة الأبيض

خرطوم سبورت

 

محمد احمد ميجو يكتب : جدارية في حق إغتص اب طالبة الأبيض

 

في موضوع من امس واقف لي في حلقي حكاية الذئب الكاسر الذي قام بالاعتداء الجنسي الكامل على الطفلة البريئة الطالبة بإحدى المدارس الخاصة بمدينة الأبيض شمال كردفان..
عدم مقبولية الحادثة وكل هذا التعاطف والتضامن والهياج يرجع الي ان
هنالك ثلاثة أشياء غير مفسرة حتي على مستوى (الميتافيزكس) او م يعرف بما وراء الطبيعة والعلم الحديث!
الأول..
ان المعتدي يسمى صالح – اي والله قالوا صالح علي ذمة ابوه وخيبة تكاليف (السماية)! !
الثاني :_
انه معلم يعني مربي – استغفر الله العظيم من كل أمر عظيم.
الثالث:_
انه يقوم بتدريس مادة التربية الإسلامية – وربي لن اجد له عذرا ان كان مدرسا للموسيقى وردحي القونات!

عليك ان تقوم بضم كل هذه النقاط الثلاثة معا..
صالح معلم التربية الإسلامية!
يا أيها الصالح الفاسد..
متى تفهم
متي سيدي تفهم
ايا جملا
من الصحراء
لم يلجم!
لئن جمعت كل كتب ومراجع التبرير في هذا البلد لما وجدت لفعلته مسوغ!
حتى قلنا ليته فعل فعلته تلك مع من تساويه سمة وأخلاق _هو الفي شنو والمافي شنو – م العرش في السماء السابع!
ويتداعي سيل الأسئلة أوان الحيرة والأسى والتوهان!!

اين يمكننا أن نودع فلذات اكبادنا ونحن ننشد العلم والتربية والتنشأة المعافاة!؟
واين يمكننا أن نطمئن عليهم والخطر يأتيك من حيث اعتقدت الأمان..؟
وان يمكننا أن نتأكد ان أطفالنا يترسمون خطي الدين الحنيف ومعلم التربية الإسلامية – الدين- هو من يلغى كل تلك المقاصد ااسمحاء بنزوة فعل كان يمكن تداركها بتقليب صفحات إحدى الكتب وم تئن منه الادراج والحقائب!!
رسالتي الي أرباب العدالة والنصف.. ان ود أبكر عمل أقصى م يمكن فعله هو إيداع هذه الحادثة طرفكم والميديا..
هذا النوع من الحوادث لا تجدي معه بروقراطية المؤسسات العدلية واقسام الشرطة..
يجب أن نتابع خلال هذا الاسبوع علي لوحة الإعلانات!
كيفكما اتفق!

المكان :ميدان الحرية مدينة الابيض.. ج مجلس عموم البديرية..(ناس الأبيض القديمة )
تنفيذ الإعدام على الطالح قاتل البراءة والاحلام..

ونستدل الستار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى