جبريل إبراهيم يكشف تفاصيل معركة الفاشر الدامية
متابعات_خرطوم سبورت
نعى وزير المالية السوداني ورئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور جبريل إبراهيم، عدداً من القادة العسكريين الذين استشهدوا خلال مواجهات عنيفة بمدينة الفاشر، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل منارات تُضيء درب التحرير الوطني، ومشددًا على أن معركتهم كانت دفاعًا عن كرامة السودان وسيادته.
جبريل إبراهيم: قادتنا نالوا شرف الشهادة في ميادين العز
أعلن جبريل إبراهيم، في بيان رسمي، عن استشهاد الفريق حامد إدريس جزم، قائد عمليات القوة المشتركة بمدينة الفاشر، إلى جانب نجله مصطفى حامد إدريس وعدد من أفراد أسرته، بينهم أبناء أشقائه وأزواج بناته، إضافة إلى اللواء محمد آدم قربة وعدد من رفاقهم من القوات المسلحة.
وأكد أن القادة الراحلين “قدّموا أرواحهم فداءً للوطن ووفوا بعهدهم في ساحات القتال، بثباتٍ وشجاعةٍ نادرة في مواجهة العدوان”.
“دماؤهم كتبت درساً خالداً في الفداء الوطني”
قال رئيس حركة العدل والمساواة إن الشهداء سقطوا في ميادين العطاء بمدينة فاشر السلطان أثناء تصديهم لهجوم عنيف وصفه بـ”الغاشم”، نُفذ عبر حصار وقصف عسكري كثيف.
وأضاف أن القادة ظلوا يقاتلون حتى اللحظة الأخيرة “قابضين على الزناد”، مشيرًا إلى أن تضحياتهم “سطّرت درسًا خالدًا في الفداء الوطني، وأثبتت أن طريق الكرامة لا يُعبد إلا بالدماء الزكية والتضحيات العظيمة”.
تعازٍ لأسر الشهداء وتأكيد على استمرار الكفاح
عبّر جبريل إبراهيم عن خالص تعازيه لأسر الشهداء ورفاقهم في القوات المسلحة والقوات المشتركة، داعيًا لهم بالصبر والسلوان.
وأكد أن الفقد كبير، لكن عزاء الوطن في سيرتهم العطرة وشجاعتهم التي ستبقى حاضرة في ذاكرة الشعب السوداني، مضيفًا أن دماءهم “ستلهم الأوفياء لمواصلة الكفاح حتى تحرير كل شبرٍ من أرض السودان”.
عهدٌ جديد على درب الشهداء
اختتم وزير المالية بيانه بالتأكيد على أن الحكومة والحركة السياسية التي يمثلها “تعاهد الله والوطن وأرواح الشهداء بأن تضحياتهم لن تذهب سدى”، مشددًا على أن الوفاء لدمائهم يكون بالاستمرار في الدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة كل أشكال التدخل الخارجي.
وقال: “مسيرتهم ستبقى منارة تُضيء طريقنا نحو وطنٍ حرٍ كريمٍ، وذكراهم ستظل خالدة في وجدان الأمة إلى الأبد”.
