
أنين قلم
_______
/حسن اسماعيل تومين
__________________
أيها الأحبة الأكارم تحية وإحتراما
ها نحن نلتقي أحبتي متابعي الأنين على إمتداد ربوعنا الحبيب بتلك القواسم التي فطرنا عليها بمختلف السنتنا وتقاطع سحناتنا وتداخل الواننا رغم تلك الموروثات التي تأبى إلا أن تكون حضورا بيننا في بعض الأحيان لتقف عقبة أمام محبتنا وعادة ما تقطع ذلك الوصل الجميل لتعرج به إلى سماوات الفتن والتشرزم وتنزل به منازل التفرقة والشتات تحت مظلّة الأحقاد وتمائم الأنانية التي لم تترك مجالا لإستدامة الود على مر الزمان
وهنا أحبتي أنين على ما تابعناه خلال الأيام الفائتة من مؤتمرات وجلسات تهدف إلى تفكيك كتلة هذا الوطن من مجموعات أبت إلا أن تستمر في ضلالها بعد أن عاست فسادا في البلاد فهدمت كل معمور وأرقت أفئدت الشعب المغلوب ولم تكتفي بذلك بل ذهبت إلى إبرام ما يسمى بمواثيق التأسيس لحكم موازي وكأنها لم تفعل بهذا الشعب ما فعلت فإنطبق عليها مايشاع من أمثال البشاعة والندالة، لتخرج بمقرراتها التي تدعي فيها تقسيم الأقاليم لتنفيذ حكم الأقيلات والمساواة ولكن اي مساوات يقصدون واي حكم يعنون؟
وهم يعملون على تأصيل العنصرية وتثبيت جزورها والسطو على مقدرات الوطن بكل ما لهم من قوة دون حياء كما فعلوا سابقا وهو حاضر في سجلات التاريخ ولا يخفى على أحد
فهذا الشعب إن لم يكن كله فمعظمه قد أشهد الله على مافي قلبه وأثبت بتلك اللوحات التي ظل يرسمها في كل حين بأنه قد أحب حاميه وسيظل خلفه إلى أن يحدث الله أمرا ومن ثم سيختارون من يحكمهم بإرادتهم لا إرادة موجهة لمئارب خصيصة لاتمد للوطنية بصلة والجلوس داخل الأوطان للأوطان حمى.
نظرة بريئة:
نعم اننا أساس وأهل للثقة ولكن ما فائدة الغزل إن لم نكن أكثر صبرا فالتقييم لم يكن بأيدينا وللغير فقط أن يقيم ما نقوم به ومن ثم تأتي الحقوق تباعا للواجبات فبعض الآفاق لا يمكن تسلقها ولكل مقام.
تعريجة:
البيت الكبير لاتغلق أبوابه بل تترك مفتوحة والكلمة لشيخه من ثم الأحق وتتدفق الحقوق والعاقل من ينتظر.
إستراحة أنين:
النعمة جزائها الحمد فأن نكون محط للأمن والإستقرار لتهتدي الينا الأفئدة وتحتمي بنا أنه لاعلى درجات الفخر والشرف، والراحة الا نمن حتى لا ننسف مافعلنا فما هي إلا ظروف ومتغيرات بإمكانها أن تدور علينا والأنة أن نذداد صبرا ونترك للأيام إنصاف المواقف.
ناصية خاصة:
بعض الحقوق أحيانا تخرج عن دائرة الإنتذاع في وجود قوانين الترتيب وسياسات الأولويات فالأصول ثم الفروع وتلك هي الحقيقة التي لا إنكار لها.
حتى نلتقي
الخميس 6/مارس/2025