
أفادت وكالة “رويترز” بتوقيف رياك مشار، نائب رئيس جنوب السودان، واعتقاله بشكل قسري، دون توضيح الأسباب وراء هذا الإجراء. وذكرت الوكالة أن الاعتقال تم بعد أن اقتحم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني منزله، حيث قدما له مذكرة اعتقال.
أدان حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، المعروف باسم “حزب المؤتمر الوطني”، ما وصفه بانتهاك صارخ للدستور وللاتفاقية المعاد تفعيلها للسلام. هذه الاتفاقية كانت قد أنهت حربًا أهلية استمرت من عام 2013 حتى 2018، والتي شهدت صراعًا بين القوات المؤيدة لمشار والرئيس سلفا كير.
يأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة للبلاد، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق الاستقرار بعد سنوات من النزاع. ويثير اعتقال مشار تساؤلات حول مستقبل العملية السياسية في جنوب السودان، ومدى التزام الحكومة بالاتفاقيات السابقة.