🏉وجع الحروف 🏉
🥏حرب المليشيا:
هل يحتاج المشهد إلي إعادة القراءة ؟
بعد خطاب عبدالرحيم دقلو الممعن في الكراهية هل تتساقط اوراق التوت؟
🥏للاجابة علي هذا السؤال هل جاء الخطاب ليشكل رافعة تعبوية لجنود المليشيا المنهزمين ؟ ام هو سقطة من سقطات الخطاب السياسي؟ الملاحظ أن الخطاب يحمل مضمون الرافعة التعبوية ولإعادة التماسك النفسي للمليشيا التي تعاني حالة الانهيار المتسارع علي مستوي مسارح العمليات المختلفة وتعاني التصدع والانقسام ويفتقد جنودها للرغبة في القتال فما الذي يدفع المليشيا للتلويح بالهجوم علي الولاية الشمالية؟
🥏واقع الأمر منذ تحرير المصفاة وتحرير الخرطوم انخفض مستوي المهددات علي الولايات الشمالية ومايجري مجرد تعزيز لمحتوي رسائل الحرب النفسية لأن طبوغرافية المنطقة الممتدة من تقرو غربا حتي الدبة لا تشكل بيئة مثالية للهجوم وحالة الضعف التي تعانيها المليشيا لاتسمع بذلك في وقت يتحرك فيه الصياد غربا نحو عمق الولايات الغربية فهل يفتقد خطاب (دقلو ) للبعد الاستراتيجي ويشكل حالة من الخداع الميداني؟
🥏الشاهد أن استراتيجية المليشيا تركز الان علي ولايات دارفور وعلي ضرورة إسقاط الفاشر وحماية المثلث الممتد من
(الضعين. نيالا.الفوله) في وقت تحركت الجيوش نحو الغرب لتفكيك ماتبقي من بؤر المليشيا وهو تحرك مسنود ببعد شعبي واسع علي مستوي الولايات الغربية وتعود الاسباب لاتساع جرائم المليشيا وانتهاكاتها المتجاوزة لأطر القانون الدولي والبعد الاخلاقي النقطة التي عجزت الأجهزة والمراكز الحقوقية في تسليط الضوء عليها.
🥏ويشهد الميدان الممتد من غرب ام درمان علي حالة الانهيار التي تعانيها المليشيا الآلاف من الأسر والجنود المنسحبين والمنهكين بفعل انعدام وسائل النقل والانسحاب غير المنظم وعمليات جمع السلاح والعربات عند مدخل المخنزر هل توسع من دائرة الشقاق والخلاف في أوساط المليشيا ؟ وتشهد الطرق العابرة من اتجاه ام جمط وام عشيرة نحو بارا مرورا لكروزرات تحمل عددا كبيرا من ذوي السحنات الاجنبية هذا وقد شهدت بارا اقفالا لسوقها وقد اضطر الناعم لحرق بعد رواكيب النساء المخالفات لقراره فهل تصبح المدينة الهدف القادم لمتحركات الجيش؟
🥏المشهد في شمال كردفان وجنوبها وغربها يكشف عن تنقل رئاسة المليشيا من الدبيبات علي منطقة الحمادي اتجاه نبق وقد شهدت الدبيبات اشتباكات بين بطون الرواوقة الفقراء ودار بلال صباح الثلاثاء أودت بحياة عدد من النساء وتلاحظ ارتفاع مستوي الخلاف بين القادة وانسحاب واسع نحو ابوحراز وام رماد والسعاته طقنو.
🥏الإشارات اعلاه تجعل من هجمات الهجانة ترياقا ضروريا للحد من اي تفلتات لعناصر المليشيا حيث أصاب الهجوم الصباحي للهجانة المليشيا في مقتل دانتين كانتا كفيلتين بإنهاء حياة (5) من طاقم الراجمة وجرح (4) عناصر فهل تشكل الضربات الاستباقية قاصمة لظهر المليشيا؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الخميس3/4/20025
