
قلم .. وليس رصاص
ندى يونس
الهلال يفووووز
مشاعر حالمه و أنفاس متقطعه انتظر بها الملايين هلال الملايين و زادهم بعد المساحات الجغرافيه قربا و تعالت عندهم روح الوطنيه الهلاليه إيمانا بفريق يحمل شعار الابيض موطنا والأزرق دفاقا ..
ودع الهلال دوري أبطال أفريقيا فائزا بتجديد ثقه محبيه محرزا ل أهداف ساميه في شباك المنظومه الرياضيه ممتعا لخصمه قبل محبيه وهو يخوض مباريات ويتحدى ظروف نعلمها جميعا ويدركها هلال النضال لذلك فهو فائز رغم خسارته أمام الاهلي..
تدريب وسفر وخطط و إصابات و ارهاصات وترقب يصاحب اي مباراه ولكن المباريات في ظل الحرب اشبه ب استشعار حاسة اللمس عن طريق الأطراف الاصطناعيه ..
على الملعب
( كرة تراض بلعبها الاقدام ) وعلى دواخلهم هموم بلد عانت التشتت والخيبات وبيع الذمم وتجرعت علقم الخيانه و مر الفراق (على أرضها وأمام جمهورها ) .
فاز الهلال لانه يتجول في الملعب بحثا عن ( أهداف ) وعلى الذهن صور الشهداء و هتاف المصاطب و أصوات الدانات والمسيرات المختلطه ب صدى التصفيق وعلى الجانب الاخر قصف و تهجير وسفر ودهشه و انبعاث خوف و فقد ودموع رجال واطفال وصرخات نساء ..
لعب الهلال وهو يحمل هم المنشأت الرياضيه وقد طالها التشويه و لوثتها ايادي الغدر لكن اليقين بأن عزيمة الكرامه ستبني وتعمر و تخلو شباك الوطن من اي أهداف عدوانيه مريضه .
والجميع على وعد الكرامه
فالمعركه مستمره
وكذلك المستديرة
والنصر للوطن
و للهلال
قلم ممتن
( أهدافك عندنا محفوره )