الاخبار

ماذا قال الإعيسر للإعلام الخارجي؟

خرطوم سبورت

 

ماذا قال الإعيسر للإعلام الخارجي؟

متابعات _خرطوم سبورت

أكّد وزير الثقافة والإعلام والسياحة، الأستاذ خالد الإعيسر، حرص حكومة الأمل على دعم وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في السودان، وتوفير بيئة مهنية وآمنة تُراعي مقتضيات المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، دون الإخلال بالضوابط المرتبطة بالأمن القومي.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد اليوم بمكتبه في مدينة بورتسودان، بحضور وكيلة الوزارة الأستاذة سمية الهادي، ومجموعة من مسؤولي ومراسلي ومندوبي وسائل الإعلام الأجنبية.

السودان في مرحلة حرجة تتطلب مهنية مسؤولة

أشار الإعيسر إلى أن السودان يخوض “حرباً وجودية”، تستدعي قدراً كبيراً من الحذر في تناول القضايا الإعلامية، لا سيما تلك المتعلقة بالأمن الوطني. وشدد على ضرورة الالتزام بالمهنية وتفادي نشر معلومات قد تُستخدم لتقويض الجهود الوطنية في استعادة الأمن والاستقرار.

ممثلو القنوات يستعرضون التحديات

خلال الاجتماع، عبّر ممثلو القنوات ووكالات الأنباء الأجنبية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة، كما استعرضوا عدداً من العقبات التي تواجههم في أداء مهامهم، خاصة في ولاية البحر الأحمر، مطالبين بالمزيد من التسهيلات والتنسيق المباشر مع الجهات المختصة.

وأشار الإعلاميون إلى تفهمهم الكامل للظروف الأمنية الاستثنائية التي تعيشها البلاد، مؤكدين التزامهم بالعمل وفق المعايير المهنية واحترام السيادة الوطنية.

اتفاق على تعزيز التنسيق ومأسسة العلاقات الإعلامية

توصل الاجتماع إلى اتفاق مبدئي على تعزيز آليات التنسيق والتواصل المباشر بين وزارة الثقافة والإعلام والسياحة ووسائل الإعلام الأجنبية، بما يضمن انسياب المعلومات عبر القنوات الرسمية ويُسهم في تقوية الثقة المتبادلة.

وأكد الإعيسر التزام وزارته بالعمل على إزالة المعوقات وتوفير بيئة عمل تضمن حرية الإعلام ضمن إطار القانون والمسؤولية، مشدداً على أن السودان يفتح أبوابه أمام الإعلام الحر، بشرط احترام السيادة ومراعاة اعتبارات المرحلة.

خطوات نحو شراكة إعلامية أكثر نضجاً

يعكس هذا اللقاء توجّه حكومة الأمل نحو شراكة إعلامية ناضجة ومسؤولة مع المجتمع الدولي، تقوم على الشفافية والتفاهم المتبادل، وتدعم جهود الدولة في استعادة الاستقرار وتقديم صورة حقيقية لما يجري داخل السودان، في ظل صراع معقّد وتحديات إنسانية وأمنية متزايدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى