
وهج الحروف
تسجيلات الهلال… لماذا ؟؟؟
أطلق الهلال سراح خمسة من لاعبيه لنادي الزمالة ام روابة الذي يتاهب للمشاركة في بطولة الكونفدرالية ، وذلك ضمن سياسة القطاع الرياضي بالهلال لتوفيق أوضاع كشوفاته لتتماشى مع موجهات الإتحاد السوداني.
كنا قد تناولنا هذا الملف من قبل وحذرنا الإدارة وطالبناها التحسب لعودة المعارين سواءً من الداخل أو الخارج.
غادر أربعة من العائدين من الدوري الليبي صفوف الهلال للزمالة هم أمجد قلق وانس كوبر واحمد يحي وعبد الصمد منن بالإضافة للعثيمين ، قد يكون القرار لأسباب (فنية) تتعلق بإتاحة الفرصة أمام اللاعبين للحصول على مشاركات مستمرة وإكتساب الخبرات.
وقد تكون (إدارية) للتخلص منهم وتخفيف الحمولة المالية والخانات وتوفيق الأوضاع.
لكن قرار الإعارات بإعداد كبيرة يحب أن يخضع للتقييم الفني والمراجعة من المجلس ، والإجابة على السؤال الكبير!!! لماذا يسجل الهلال هذا العدد من اللاعبين طالما أنه لا يحتاجهم ؟؟ فهل تتعرض لجنة التسجيلات للابتزاز والضغوط من جهات نافذة فتهدر موارد الهلال وأمواله في صفقات لا تظهر داخل الملعب.
تساهُل الاتحاد مع الهلال قاد لإغراق الكشف بعدد كبير من اللاعبين آخرهم العثيمين الذي سجله قبل أشهر قليلة ولم يلعب إلا الدقائق فقط ، وهنالك كردمان وكنن الذي لولا هدفه الجميل في النخبة لما شعر به أحد بالإضافة لعلي كبة وفخر الدين .
أخشى ان تكون هذه التسجيلات بضغوط من أسامة عطا المنان لتمويل الوادي نيالا من أموال السوباط ، ونخشى أن يكون مازن فضل من ضمن المخطط رغم كونه لاعب منتخب.
وفي ظل سياسة الإعارات بتنا نشعر بالقلق على مصير مازن واسماعيل حسن وياسر الفاضل والحارس عمر جنوبية… ولا نستبعد إعارة عدد من الأجانب.
رافقت اللاعب منن سيرة ممتازة ولفت الأنظار بمستواه الرفيع ، وتحسّر عليه أنصار الهلال لانه مظلوم ولم يجد الفرصة ، وهو من أفضل صُناع اللعب في السودان.
بالنظر لهذا الكم الكبير من اللاعبين الوطنيين نسأل عن الضرورة التي حتّمت التوقيع معهم.
بنهاية فترة التسجيلات خلال أيام يتعين على نادي الهلال توفيق أوضاعه ، وسيكون محاصرا بتسمية عدد ٢٣ لاعبا فقط للجنة المنظمة سيكافا خلال هذا اليوم ، ونعتقد أن كشف النادي به أكثر من أربعين لاعباَ.
وستكون المهمة أصعب عندما يفكر الهلال في رفع الكشف للكاف للمشاركة في الأبطال ، ومالم تحدث معجزة فإن النادي سيعاني حقيقة من حصار سيكافا والكاف والاتحاد السوداني.
إذا استبعدنا خديم دياو وكوليبالي وإيمي فإن الأبعاد ييطال اسماء كبيرة ، وربما أحد الحراس.