
لقاء غير مسبوق في وادي السنط.. هل يغير موسى هلال موازين الحرب؟
متابعات_خرطوم سبورت
أظهرت صور متداولة على نطاق واسع اجتماعاً رسمياً هو الأول من نوعه بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور ومجلس الصحوة الثوري بقيادة زعيم المحاميد الشيخ موسى هلال، وذلك في منطقة وادي السنط، حيث ناقش الجانبان تنسيق الجهود لمواجهة قوات التمرد (الدعم السريع).
اجتماع تاريخي في ظل الحرب
رغم غياب أي بيان رسمي يوضح تفاصيل المباحثات، فإن الاجتماع يُعد الأول منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م، مما يفتح الباب أمام تحولات جديدة في مسار النزاع الدائر بالسودان.
موسى هلال.. من مستريحة إلى واجهة الأحداث
ظل الشيخ موسى هلال مقيماً في منطقته مستريحة بولاية شمال دارفور لأكثر من عامين، محاطاً بمقاتليه ومناصريه. وأكد في عدة تصريحات سابقة دعمه الكامل للجيش السوداني وشرعية الدولة، مهاجماً قيادات التمرد ممثلة في عبد الرحيم دقلو و حميدتي، و متهماً إياهم بتنفيذ أجندة إقليمية مدعومة من دولة الإمارات مقابل السلاح والمال والمرتزقة.
تأثير محتمل على حصار الفاشر
ويرى مراقبون أن أي تنسيق بين القوة المشتركة و قوات موسى هلال يمكن أن يحدث تحولاً كبيراً في مسار العمليات العسكرية، خصوصاً في اتجاه فك الحصار المضروب على مدينة الفاشر منذ أكثر من 500 يوم.
و أشاروا إلى أن مقاتلي هلال يتمتعون بقدرات قتالية عالية، وأن انضمامهم إلى جانب القوات المسلحة و القوة المشتركة قد يغيّر معادلة الصراع خلال الفترة المقبلة.