الاخبار

إنقلاب مفاجئ في موقف إبراهيم بقال.. تهديدات غامضة توقف عودته إلى السودان

خرطوم سبورت

إنقلاب مفاجئ في موقف إبراهيم بقال.. تهديدات غامضة توقف عودته إلى السودان

متابعات_خرطوم سبورت

في تطور مفاجئ أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، أعلن إبراهيم بقال سراج تعليق خطته للعودة إلى السودان، بعد تلقيه تهديدات مباشرة تتعلق بسلامته الشخصية وإمكانية ملاحقته قانونيًا، رغم تأكيده سابقًا عزمه الرجوع “عن قناعة كاملة”. القرار الجديد لبقال يعكس تصاعد التوترات في المشهدين السياسي والأمني بالبلاد، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات التهديدات والجهات التي تقف وراءها.

تصاعد التهديدات ودوافع التأجيل

قال بقال في تصريح مقتضب: “الجوطة كثيرة والتهديدات كترت”، مؤكدًا أن قرار التأجيل جاء لحماية نفسه في ظل أجواء “مشحونة وغير آمنة”، مبينًا أنه لم يكن فارًا من العدالة، بل كان ينوي العودة “بمحض إرادته” للمشاركة في مرحلة جديدة من التحول الوطني.

تسجيل صوتي مثير وجدال واسع

إعلان بقال عن العودة أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل، بعد نشره تسجيلًا صوتيًا أكد فيه عزمه السفر إلى مدينة بورتسودان، مع اعتذار علني لمن أساء إليهم خلال دعمه الإعلامي السابق لقوات التمرد حين كانت تسيطر على الخرطوم.
وقد لقّب نفسه حينها بـ“والي الخرطوم”، وظهر في مقاطع مصورة مثيرة للجدل، ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة ومطالبات بمحاسبته قضائيًا.

تعليمات رسمية وجواز سفر خاص

في سياق متصل، كشف الصحفي عطاف محمد مختار، رئيس تحرير صحيفة “السوداني”، أن بقال حصل مؤخرًا على تعليمات رسمية لاستخراج جواز سفر خاص، دون توضيح الجهة التي أصدرت القرار أو دوافعها، مما أضفى غموضًا سياسيًا على الخطوة وتوقيتها.

تحركات خفية وترتيبات جديدة

وقبل قراره تأجيل العودة، أفادت مصادر مطلعة بوجود تحركات سياسية غير معلنة تمهد لعودة بقال إلى بورتسودان، وسط تكهنات بفتح قنوات تفاوض جديدة ضمن ترتيبات لإعادة تشكيل المشهد الداخلي، بدعم من أطراف إقليمية ودولية تراقب التطورات عن كثب.

خلفية مثيرة للجدل

يُذكر أن بقال كان قد غاب عن الساحة الإعلامية منذ فترة طويلة، عقب إعلانه نفسه “والياً على الخرطوم” أثناء سيطرة قوات التمرد، وهو ما أثار حينها عاصفة من الانتقادات بسبب تصريحاته الاستفزازية وتبريره لانتهاكات تلك القوات.
اليوم، وبعد تحولات متسارعة في السودان، يعود اسمه إلى الواجهة من جديد وسط غموض حول مستقبله وموقف السلطات منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى