الاخبار

هل سيعود إبراهيم بقال الى بورتسودان ؟

خرطوم سبورت

هل سيعود إبراهيم بقال الى بورتسودان ؟

متابعات_خرطوم سبورت

أثار إبراهيم بقال سراج، موجة كبيرة من الجدل بعد إعلانه عزمه العودة إلى السودان عبر تسجيل صوتي أكد فيه نيته التوجه إلى بورتسودان، معتذرًا لكل من أساء إليه خلال فترة سيطرة قوات التمرد على الخرطوم.
بقال، الذي كان قد أطلق على نفسه لقب “والي الخرطوم” وظهر في عدة تسجيلات مثيرة للجدل، يواجه اليوم انقسامًا حادًا في الآراء بين مطالبين بمحاسبته وداعين لمنحه فرصة جديدة للمراجعة.

 خلفيات غامضة وتحركات مفاجئة

الصحفي عطاف محمد مختار، رئيس تحرير صحيفة السوداني، كشف أن بقال حصل على تعليمات رسمية لاستخراج جواز سفر خاص، دون توضيح الجهة التي أصدرت القرار، ما أضفى مزيدًا من الغموض على توقيت الخطوة ودلالاتها السياسية.
تأتي هذه التطورات في وقت يعيش فيه السودان مرحلة حساسة من إعادة ترتيب المشهدين السياسي والأمني، وسط تسريبات عن تفاهمات جديدة قد تشمل شخصيات مثيرة للجدل

مؤشرات على صفقة قادمة

مصادر مطلعة رجحت أن بقال سيعود إلى بورتسودان خلال أيام، مشيرة إلى تحركات غير معلنة لفتح قنوات تفاوض جديدة. وتُقرأ هذه الخطوة كجزء من ترتيبات داخلية تهدف إلى إعادة رسم خارطة النفوذ، بإشراف ومراقبة أطراف إقليمية ودولية تتابع المشهد السوداني عن كثب.
وتأتي عودته المحتملة بعد غياب طويل منذ أن أعلن نفسه “والياً على الخرطوم”، في خطوة أثارت حينها موجة من الغضب الشعبي والانتقادات اللاذعة.

 دعم لافت من حلفاء سابقين

في منشور أثار الانتباه، ألمح المصباح أبوزيد طلحة، قائد البراء بن مالك المساندة للجيش، إلى قرب عودة بقال قائلاً: “الأستاذ بقال قريبًا في حضن الوطن”.
هذا التصريح فُسر على أنه تمهيد لعودة مرتبة مسبقًا، وسط تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة وتوقيتها اللافت.

 توضيحات تقلل من الاتهامات

لاحقًا، أوضح المصباح أن بقال لم يشارك في أي عمليات عسكرية مباشرة، وأن دوره اقتصر على الظهور الإعلامي فقط، مؤكدًا أنه لم يطلق النار على القوات الحكومية خلال “معركة الكرامة”.
لكن رغم هذا التوضيح، يبقى الجدل قائمًا حول دوافع عودته، وما إذا كانت مقدمة لتفاهمات جديدة ضمن ترتيبات ما بعد الحرب.

عودة تكتيكية أم تمهيد لمرحلة سياسية جديدة؟

يرى مراقبون أن عودة بقال، إن تمت، لن تكون مجرد خطوة شخصية، بل جزء من تحركات أوسع لإعادة دمج شخصيات مثيرة للجدل ضمن مشهد سياسي جديد قيد التشكل.
ويرجّح آخرون أن الخطوة قد تُستخدم لاختبار ردود الفعل الشعبية تجاه فكرة “العفو الانتقائي” أو المصالحة المحدودة، في إطار ترتيبات مستقبلية لمرحلة ما بعد الصراع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى