الفاشر تحت النار.. وجبريل إبراهيم يكشف ملامح مرحلة جديدة من المواجهة
متابعات_خرطوم سبورت
أكد جبريل إبراهيم أن القصف الذي استهدف مركز الإيواء أودى بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، في جريمة وصفها بأنها وصمة عار على جبين المعتدين ودليل جديد على نهجهم في استهداف المدنيين العُزّل.
التمرد يواجه اتهامات بانتهاك القانون الدولي
وأشار رئيس حركة العدل والمساواة إلى أن ما حدث في الفاشر ينتهك بوضوح القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية المدنيين أثناء النزاعات، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما يجري من عمليات تطهير عرقي وجرائم ممنهجة في الإقليم.
المقاومة مستمرة حتى تحرير الأرض
وشدد جبريل على أن المقاومة السودانية ماضية بعزم لا يلين في مواجهة التمرد، مؤكدًا أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب، وأن النصر سيكون حليف القوى الوطنية المدافعة عن وحدة البلاد وسيادتها.
يأتي تصريح جبريل إبراهيم في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتصاعد وتيرة العمليات في دارفور، ويزداد الضغط الدولي لمساءلة الأطراف المتحاربة عن الانتهاكات ضد المدنيين.
يرى مراقبون أن لهجة جبريل تعكس تحولًا استراتيجيًا في خطاب الحركات المسلحة التي اندمجت في العملية السياسية وأصبحت أقرب للمؤسسة العسكرية في موقفها من التمرد.
كما يشير المحللون إلى أن حديثه عن “التحرير والمقاومة” يهدف إلى رفع المعنويات الداخلية وتأكيد وحدة الصف الوطني، خاصة مع تزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والجلوس للتفاوض.
