محاولة إغتيال قائد بدرع السودان
متابعات_خرطوم سبورت
نجا العقيد الباقر بكري البر، قائد قوات درع السودان في قطاع القضارف، من محاولة اغتيال استهدفته بقنبلة من نوع “قرنيت” ألقاها مجهولون، وفقًا لمصادر أمنية محلية. الانفجار ألحق أضرارًا مادية بمركبته دون أن يصيبه بأذى، بينما لم تُعرف بعد هوية منفذي الهجوم.
تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد عمليات الاستهداف ضد قيادات عسكرية في مناطق النزاع، ما يعزز المخاوف من توسع دائرة الاغتيالات في شرق السودان.
الباقر: “روحنا رخيصة والوطن أغلى”
في أول تعليق له عقب الحادث، أكد العقيد الباقر أنه بخير ولم يتعرض لأي إصابة، وقال:
“الوطن خرجنا له، وروحنا رخيصة. سواء ضربونا بملتوف أو قنبلة، لا يهمنا. ومنذ أن اخترنا درع السودان، نعلم جيدًا أين نمضي”.
وأضاف أنه لا يتهم أي جهة بالوقوف خلف الهجوم، مشيرًا إلى أن زميله اللواء أبوعاقلة كيكل تعرض لمحاولة اغتيال مشابهة ونجا منها بفضل “القدرة الإلهية”.
“حرب كرامة” واستعداد للشهادة
وصف العقيد الباقر ما يجري في البلاد بأنه “حرب كرامة”، مؤكدًا أن من يختار هذا الطريق عليه أن يكون مستعدًا لكل الاحتمالات، بما فيها الشهادة.
تصريحاته تعكس قناعة راسخة لدى بعض القيادات العسكرية بأن المواجهة الحالية تتجاوز الحسابات السياسية، وتمثل معركة وجودية تتطلب استعدادًا كاملاً للتضحية.
كيكل ونجاة سابقة من طائرة مسيرة
قبل أيام، نجا اللواء أبوعاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة انتحارية في منطقة عد بابكر بشرق النيل، نُسبت إلى قوات الدعم السريع.
الهجوم استهدف استراحة كان يتواجد فيها كيكل، لكنه غادر قبل ساعات من تنفيذه، فيما أسفر الانفجار عن مقتل صاحب الاستراحة وابنه،
