الاخبار

مالك عقار يطرح مبادرة سياسية لإعادة تأسيس الدولة

خرطوم سبورت

مالك عقار يطرح مبادرة سياسية لإعادة تأسيس الدولة

متابعات_خرطوم سبورت

الفريق مالك عقار يطرح مبادرة سياسية شاملة تهدف لإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس العدالة والتنمية والوحدة الوطنية، مع خارطة طريق لنزع السلاح والمصالحة الوطنية بعد الحرب.

رؤية شاملة لإعادة بناء السودان

أعلن الفريق مالك عقار إير، نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية “الجبهة الثورية”، عن مبادرة جديدة بعنوان “نحو سودان موحد آمن ومتطور”، تهدف إلى توحيد القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في مشروع تأسيسي لإعادة بناء الدولة بعد سنوات من النزاع والانقسام.
وأكد عقار أن هذه المبادرة تستند إلى إرث وطني غني وإمكانات بشرية وطبيعية ضخمة، وتسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، والتعددية الثقافية، وترسيخ السيادة الوطنية وإصلاح مؤسسات الدولة.

خارطة طريق للأمن والسلام والتحول المدني

شدد عقار على أن تنفيذ المبادرة يجب أن يبدأ بـ ترتيبات أمنية واضحة، تتيح للقوات المسلحة نزع السلاح وإعادة دمج المقاتلين، وتحويل الحركات المسلحة إلى تنظيمات سياسية مدنية قبل أي انتخابات قادمة.
وأكد أن الجيش السوداني هو الضامن الأساسي للفترة الانتقالية، بما يحقق الاستقرار ويمنع الانزلاق نحو صراعات جديدة، معتبرًا هذه الخطوات الأساس الحقيقي للانتقال من الحرب إلى السلام المستدام.

دعوة لحوار وطني شامل

دعا الفريق مالك عقار إلى عملية تشاور واسعة تشمل القوى السياسية والمجتمعية والشبابية والحركات المسلحة، بهدف عرض رؤية متكاملة لسودان ما بعد الحرب.
وأشار إلى أن التأسيس الديمقراطي يجب أن يكون شاملاً دون إقصاء لأي جهة، مؤكدًا أن الانتقال إلى الشرعية الانتخابية يتطلب وقتًا كافيًا لاستكمال عملية التأسيس، محذرًا من أن الاستعجال في الانتخابات قد يخدم مصالح ضيقة لا تصب في مصلحة الوطن.

تشكيل لجان قومية لبناء الدولة

اقترح عقار تشكيل ثلاث لجان قومية تأسيسية تتولى مهام مفصلية تشمل:

لجنة لإعداد المؤتمر الدستوري.

لجنة لصياغة دستور جديد.

لجنة للتحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات أبريل 2023.

وأوضح أن هذه اللجان ستضع الأسس لتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بما يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ويؤسس لمرحلة جديدة من الحكم الرشيد.

مصالحة وطنية وبناء سلام مجتمعي

أكد عقار على أهمية إجراء مصالحات مجتمعية واسعة لمعالجة التوترات بين المكونات السودانية، داعيًا إلى برنامج وطني لنزع السلاح من كل الأطراف، سواء كانت مؤيدة للتمرد أو مناوئة له.
وشدد على أن المرحلة القادمة يجب أن تقوم على الحوار، والعدالة، والتنمية، وأن مصلحة البلاد يجب أن توضع فوق أي اعتبارات سياسية أو فئوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى