الطيران الحربي في محيط بارا
متابعات_خرطوم سبورت
في تصعيد ميداني جديد بعد الانسحاب التكتيكي من مدينة بارا، نفذ سلاح الجو السوداني سلسلة غارات جوية مركزة استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للتمرد في ولاية شمال كردفان، ضمن خطة تهدف إلى إعادة التوازن الميداني وإضعاف قدرات العدو على الهجوم.
الجيش السوداني يرد بقوة بعد انسحابه من بارا
شهدت الليلة الماضية تصعيدًا لافتًا من جانب القوات المسلحة السودانية، حيث نفذ الطيران الحربي ضربات دقيقة ضد مواقع تابعة لقوات التمرد في محيط مدينة بارا وعدد من المناطق المجاورة.
وقالت مصادر عسكرية إن العمليات الجوية جاءت في إطار خطة تهدف إلى استعادة السيطرة الميدانية وتعزيز انتشار الجيش في المحاور الحيوية.
ضربات دقيقة وتنسيق استخباراتي متقدم
بحسب المصادر، فإن سلاح الجو نفذ الضربات بعد رصد دقيق لتحركات قوات التمرد عبر معلومات استخباراتية محدثة، ما ساهم في إصابة الأهداف بدقة وتكبيد العدو خسائر كبيرة في العتاد والمواقع.
وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة وتجمعات قتالية استخدمها التمرد كنقاط انطلاق لهجماته الأخيرة.
تصعيد يعيد ترتيب المشهد في شمال كردفان
تأتي هذه الضربات الجوية بعد أيام من انسحاب تكتيكي للجيش من بارا، ما أثار تساؤلات حول الوضع الميداني بالولاية.
ويرى مراقبون أن الخطوة تمهد لمرحلة جديدة من العمليات العسكرية، تهدف إلى استنزاف قدرات التمرد وإعادة السيطرة الكاملة على المدينة والمناطق المحيطة بها.
مراقبون: الغارات رسالة حاسمة
يرى محللون أن تصعيد الجيش في شمال كردفان يحمل رسالة واضحة مفادها أن القوات المسلحة ما تزال تحتفظ بقدرتها على المبادرة والتحكم في مسار المعركة، رغم التعقيدات الميدانية.
ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات مكثفة من جانب الجيش لإعادة التمركز واستعادة السيطرة على مواقع فقدها مؤقتًا.
