البرهان: القيادة الأمنية غادرت الفاشر لتجنب الدمار.. وسنقتص لأهلنا في دارفور
أدلى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بتصريحات جديدة حول الأوضاع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد انسحاب القيادات الأمنية منها، مؤكدًا أن مغادرتهم جاءت “لتجنب الخراب والدمار”، ومشدّدًا في الوقت نفسه على أن القوات المسلحة “عازمة على القصاص لأهل الفاشر
البرهان: مغادرة القيادة الأمنية كانت لتفادي الدمار
قال البرهان إن قرار مغادرة قيادة وإدارة الأمن في الفاشر جاء بعد تقدير دقيق للموقف داخل المدينة التي تشهد معارك عنيفة منذ أسابيع.
وأوضح أن الهدف من الانسحاب هو “الحفاظ على أرواح المدنيين ومنع المزيد من الدمار”، مشيرًا إلى أن القوات النظامية تتابع الموقف عن قرب وتعمل على تقييم الخطط الميدانية.
تعهد بالقصاص لأهالي الفاشر
وأضاف البرهان في تصريحاته أن القوات المسلحة “عازمة على أن تقتص لأهل الفاشر”، في إشارة إلى الانتهاكات التي وقعت بالمدينة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد أن الجيش لن يتهاون في حماية المواطنين وملاحقة من وصفهم بـ”المعتدين على المدنيين”، داعيًا السودانيين إلى التكاتف في مواجهة ما سماه “محاولات تفكيك الدولة”.
الفاشر تواجه وضعًا إنسانيًا صعبًا
تشهد مدينة الفاشر أوضاعًا إنسانية معقدة بسبب تصاعد القتال وغياب الخدمات الأساسية.
وتحذر منظمات محلية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة، خاصة مع استمرار النزوح ونقص الغذاء والدواء، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تأمين ممرات آمنة للمساعدات.
