
*تحديات عودة القرار السوداني و ناقور المصير*❗
*✍️محمداحمد ميجو*
جملة متغيرات طرأت على واقع المشكل السوداني مع ما استصحب من تراكم سياسي واقتصادي عبر الحقب التي مرت بها الدولة السودانية منذ الاستقلال وحتى نشوب هذه الحرب التي دفع وسيدفع فيها الشعبي كل ماادخرته الايام من موروث وطني حاكمي قد يحيل الي تصفير عداد الدولة السودانيةو
 لأن عودة القرار والإرادة السودانية تعني استعادة السيادة الوطنية الحقيقية بعد عقود من التبعية، والانقسام، والتدخلات الداخلية والخارجية.
واجمل هذه التحديات في النقاط التالية.. 
*أولًا: التحديات السياسية:-*
1. الانقسام السياسي العميق بين القوى المدنية والعسكرية، وبين الأحزاب والحركات المسلحة.
2. ضعف مؤسسات الدولة وغياب مشروع وطني جامع يلتف حوله السودانيون.
3. تدخلات خارجية وإقليمية تؤثر في القرار الوطني عبر التمويل أو الدعم العسكري أو النفوذ السياسي.
4. فقدان الثقة بين المكونات الوطنية نتيجة الصراعات الطويلة والاتهامات المتبادلة بالخيانة أو العمالة والأرتزاق التي وقعت فيها للأسف كتير من المكونات.
*ثانيًا: التحديات الأمنية والعسكرية*
1. تعدد الجيوش والمليشيات  مما يجعل القرار الأمني مجزأً وغير قابل للقبول .
2. استمرار الحرب وتدهور الوضع الإنساني، مما يصعب أي مسار وطني جامع.
3. تسليح القبائل وتفكك النسيج الاجتماعي، وهو ما يهدد أي عملية بناء للدولة.
 ثالثًا: التحديات الاقتصادية
1. الاعتماد الكبير على المساعدات الخارجية والمنح التي غالبًا ما تكون مشروطة سياسياً مع التعديات على ثوابت الوطن السيادة .
2. انهيار البنية الإنتاجية (الزراعة، الصناعة، البترول) وفقدان الدولة لمواردها.
3. هروب الكفاءات ورأس المال الوطني بسبب عدم الاستقرار (الحرب وعدم الشفافية المالية) .
4. الفساد المالي والإداري الذي يقوض أي محاولات لإصلاح حقيقي (عدم اكتمال هياكل الدولة ووجود حكومة توافقية) .
*رابعًا: التحديات الفكرية* *والمجتمعية:-*
1. غياب الوعي الوطني الموحد  مع التوظيف لصالح الولاءات الجهوية والقبلية.
2. تشويه مفهوم الوطنية والسيادة(ك
فهوم قيمي) في أذهان بعض القوى نتيجة الخطاب الدعائي أو الإعلامي المؤدلج.
3. انقسام النخب والمثقفين بين مشاريع متناقضة (علمانية، دينية، جهوية وعشائرية(غرب السودان مع بعض الأصوات في الشمال والشرق والوسط).
*خامسًا: التحديات الخارجية:*
1. صراع المحاور الإقليمية (مثل مصر، الإمارات، السعودية، تشاد، وإثيوبيا) على النفوذ داخل السودان.
2. الضغوط الغربية والدولية لإبقاء السودان ضمن أجندات معينة (الهجرة، التطبيع، مكافحة الإرهاب.. 
3. الديون والعقوبات الدولية التي تحدّ من حرية القرار الاقتصادي والسياسي
*سادسًا: التحديات المستقبلية في استعادة القرار*
1. بناء مؤسسات وطنية قوية ومستقلة.
2. إطلاق حوار وطني حقيقي لا يُقصي أحدًا.❗
3. تبنّي مشروع وطني سوداني صرف، بعيد عن الوصاية الإقليمية أو الدولية.❗
4. الاستثمار في التعليم والوعي لتكوين جيلٍ قادر على حماية قراره وإرادته.
وعطفا على الواقع الان وتحديثات التايم لاين وفشل الرباعية لقاء عدم القبولن مع الشارع السوداني وولوج لاعبين جدد في الساحة الإقليمية كايران وروسيا وتركيا هذا مما حفز ان تمسك أمريكا بكامل الملف السوداني مع رؤيتها التوفيقية الي مع من ستدير هذا الملف وسط هذا الخضم من الاعتراف والنكران للتفاوض وسط هذه التجاذبات الكونية للمشكل السوداني..
َخلاصة الأمر أن الوضع الآن يحتاج إلى الوحدة الكلية للشعب السوداني سيما ان كل الشارع السوداني يستنكر ما تقوم به الملي-شيا من انتهاكات فاقت حد الوصف..
 
				 
					 
					 
					










