الاخبار

إعلان موحد لنتائج الشهادة الابتدائية.. نهر النيل ومصر على موعد مع حدث تربوي عابر للحدود

خرطوم سبورت

إعلان موحد لنتائج الشهادة الابتدائية.. نهر النيل ومصر على موعد مع حدث تربوي عابر للحدود

متابعات_خرطوم سبورت

في خطوة تربوية غير مسبوقة تعكس تنسيقًا تعليمياً عابرًا للحدود، أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية لإعلان نتيجة امتحانات الشهادة الابتدائية للعام الدراسي 2025، وذلك اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025.
ويأتي هذا الإعلان ضمن منظومة موحدة تشمل المدارس السودانية في جمهورية مصر العربية، التي خضعت لنفس الامتحانات تحت إشراف مباشر من مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، في إطار حرص الوزارة على توحيد المعايير وضمان العدالة في التقييم بين الطلاب داخل السودان وخارجه.

إعلان رسمي من وزارة التربية والتعليم

أكد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل والوزير المكلف، أن جميع الترتيبات المتعلقة بإعلان نتيجة امتحانات الشهادة الابتدائية قد اكتملت بالكامل، مشيرًا إلى أن الوزارة جاهزة للكشف عن النتائج رسميًا يوم الأحد الثاني من نوفمبر.
وأوضح أن عمليات التصحيح والمراجعة والتدقيق انتهت وفق الضوابط المعتمدة من الوزارة لضمان دقة النتائج ومصداقيتها، مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل نقطة انطلاق مهمة في المسار الأكاديمي للطلاب نحو المراحل المتوسطة والثانوية.

تنسيق تربوي مع المدارس السودانية في مصر

كشف المسؤول التربوي أن إعلان النتائج سيشمل أيضًا الطلاب السودانيين في مصر، الذين جلسوا لنفس الامتحانات بإشراف مباشر من مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة.
وأكد أن هذا التنسيق المشترك بين وزارة التربية والتعليم والمدرسة السودانية في مصر يعزز من تكافؤ الفرص بين الطلاب داخل السودان وخارجه، ويكرّس مبدأ العدالة التعليمية، إلى جانب تعزيز سمعة التعليم السوداني في المحافل الإقليمية.

نموذج للتعاون التعليمي السوداني الخارجي

تُعد تجربة التوحيد في إعلان نتائج الشهادة الابتدائية بين السودان ومصر نموذجًا فريدًا للتعاون التربوي السوداني الخارجي، يعكس التزام وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئة تعليمية متكاملة لكل الطلاب السودانيين أينما وجدوا.
ويُنتظر أن يحظى إعلان النتائج باهتمام واسع من الأسر السودانية داخل السودان وخارجه، لما تمثله هذه الخطوة من دلالة رمزية على وحدة النظام التعليمي السوداني واستمراريته رغم الظروف الوطنية الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى