الدعم السريع تُخفي الأدلة بالحرق والدفن الجماعي في الفاشر
متابعات_خرطوم سبورت
إتهمت شبكة أطباء السودان ملي شيا الدعم السريع بارتكاب جرائم مروعة في مدينة الفاشر، بعد قيامها بجمع مئات الجثث من الشوارع والأحياء السكنية ودفن بعضها في مقابر جماعية، بينما أحرقت جثثًا أخرى بالكامل لإخفاء آثار ما وصفتها بـ”جرائمها ضد المدنيين”
إبادة جماعية مستمرة
وأوضحت الشبكة في بيانها أن ما يجري في الفاشر يمثل فصلًا جديدًا من “جريمة الإبادة الجماعية” بحق سكان المدينة، مشيرة إلى أن عمليات القتل والتمثيل بالجثث جرت وسط صمت دولي مريب وتجاهل تام للكارثة الإنسانية المتفاقمة في إقليم دارفور.
دعوة عاجلة للتحقيق الدولي
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لفتح تحقيق دولي مستقل حول ما يجري في الفاشر، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي وصفتها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
يأتي هذا الاتهام في وقت تتصاعد فيه التقارير الحقوقية عن فظائع ترتكبها قوات الدعم السريع في دارفور، ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي بشأن قدرته على التحرك لوقف الإبادة ومعاقبة الجناة.
ويُتوقع أن تثير هذه المعلومات ضغوطًا جديدة على مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية لاتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه الميليشيا المتمردة
