مقالات

سلوى أحمد موية تكتب : عزة رجالك بتسند قفاي

خرطوم سبورت

 

 

عزة رجالك بتسند قفاي

سلوى أحمد موية

عبر ومواعظ تهديها لنا معركة الكرامة وتلبس الأرض ثوب العزة والفخار في موعد جديد مع انتصار كبير وحياة متجددة أساسها الكبرياء والكرامة والثقة المتبادلة بين الجيش والشعب فطريق الذل لاتهواه قدم الجندي السوداني. كل هذه المبادئ ليست وليدة اللحظة بل ضاربة الجزور في عمق التاريخ وقوات الشعب المسلحة ومنذ زمن بعيد ليس قوة عسكرية فحسب بل مؤسسة وطنية تعكس هوية الشعب السوداني وتطلعاته وفي كل الحقب كان الجيش السوداني جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي يشاركه آماله والامه أفراح واتراحه ويصد عنه كل ما يهدد الأمن والسلامة مما عزز مكانة الجيش في قلب الشعب. فالشعب دائما يرى في الجيش الحارس الأمين لأرضه وعرضه وماله وسيادته دون اي تنازل عن الأهداف الوطنية والجيش يعتبر الشعب مصدر للقوة والداعم الأساسي في اوقات الأزمة والوريد الذي يضخ فيه الدماء الحارة على ان يقوم بدوره المحوري في حماية البلاد والمحافظة على مكتسباته ومقدراته.
هذه الثقة وذاك التلاحم التاريخي الذي لم يسبق له مثيل يعود لأسباب تاريخية وثقافية واجتماعية جعلت من الجيش والشعب لحمة واحدة في مواجهة كل مايهدد سيادة الدولة وسلامة الشعب. هذا التلاحم اربك حساباتمليشيا آل دقلو الارهابية ودويلة الشر وجعل أحلامهم تتلاشى في وجه صمود الجيش تلاحم شعبه.
معارك ضارية انتصارات عظيمة تظل عالقة بالاذهان ومصدر فخر واعتزاز لجيل من الاباء والاجداد، انها ملحمة وطنية تكاتف فيها الشعب مع جنودنه البواسل ما أسهم في ترجيح كفة الجيش فبدأ في إكتساح مليشيا آل دقلوا الارهابية واذاقتها مرارة الهزائم المتلاحقة
ولايزال السودان جيشآ وشعبآ يعمل في تلاحم انسجام صامد باقتدار متمسك بإلتزاماته وصائن للعهد بإشاعة الأمن والاستقرار وإرساء قواعد الطمأنينة والسلام
وهاهي بشائر النصر تلوح في الأفق بسحق المجرمين القتلة أشباه الرجال بعد أن ارتوت الأرض الطاهرة بدماء الشهداء الخلص وتجديدأ للعهد وترسيخا لمعاني الانتماء التي لاتفنى ستظل القوات المسلحة هي حامي حمى السودان خالدة فينا نكبر بها ونسمو فوق السحاب.
والجيش السوداني قادر على تحويل التحديات والصعاب الي طاقات متجددة فهو لايعرف اليأس ولا الكلل في الدفاع عن كرامة الشعب ومجد وتاريخ الأمة السودانية العريق .جيش واحد شعب واحد ستبقي رايتنا خفاقة وهامتنا لاتنحي ويبقى الجيش السوداني ببطولاته رمزآ للعزة والكرامة. وكلنا جيش..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى