عبد الماجد عبد الحميد ينتقد محاولات إعادة تسويق شخصيات مثيرة للجدل
متابعات_خرطوم سبورت
كد الكاتب الصحفي عبدالماجد عيدالحميد أن العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية أرفع مقامًا وأعمق جذورًا من أن تُختزل في كواليس الغرف المغلقة أو الصفقات التي تُدار بين أطراف لا وزن لها في وجدان الشعب السوداني.
رفض محاولات الزج بعلاقات الخرطوم والرياض في صراعات داخلية
وشدّد عيدالحميد على أن الروابط التاريخية والاستراتيجية بين السودان والسعودية لا يمكن أن تكون محل مساومة أو توظيف سياسي عبر شخصيات أو مجموعات فقدت شرعيتها الشعبية، معتبرًا أن هذه العلاقات أكبر من أن تُستغل في صراعات داخلية أو أجندات خارجية.
انتقادات حادة لطه عثمان وحمدوك
ووجّه الكاتب انتقادات لاذعة لكل من طه عثمان الحسين ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، واصفًا إياهما بنموذجين للعمالة السياسية وخيانة الأمانة الوطنية، ومؤكدًا أن الشارع السوداني لم يعد يرى لهما أي وزن أو قبول.
اتهامات بالعمل لصالح أجندات أجنبية
وأشار عيدالحميد إلى أن ما أسماه بـ«شلة حمدوك» تمثل نموذجًا واضحًا للعمل السياسي المرتبط بالأجنبي، حيث تتحرك – بحسب قوله – وفق رغبات الجهات التي تموّلها، معتبرًا أن هذه المجموعة تعمل في المنطقة الفاصلة بين العمالة والارتزاق.
سقوط النموذج الحمدوكي سياسيًا
وأوضح الكاتب أن التجربة السياسية المرتبطة بحمدوك أصبحت «نسخة منتهية الصلاحية»، ولم تعد قابلة للتسويق داخليًا أو خارجيًا، لا في التفاوض ولا في أي ترتيبات سياسية مستقبلية تخص السودان.
تحذير من استمرار المؤامرات الخارجية
وحذّر عبدالماجد عيدالحميد من أن المؤامرات الدولية على السودان لن تتوقف، مؤكدًا أن الجهات التي تقف خلفها ستواصل البحث عن بدائل جديدة لتنفيذ أجنداتها، لكنه استبعد بشكل قاطع عودة شخصيات مثل حمدوك أو طه عثمان إلى المشهد السياس










