برنامج الأغذية العالمي يوسّع عملياته في الخرطوم ويحذر من نقص التمويل
متابعات _خرطوم سبورت- أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن مواجهة عجز تمويلي يتجاوز نصف مليار دولار، في وقت بدأ فيه توسيع نطاق عملياته في العاصمة السودانية الخرطوم، بالتزامن مع عودة عشرات الآلاف من الأسر إلى ديارهم بعد استعادة الجيش للولاية من قبضة قوات الدعم السريع.
وقال ممثل البرنامج في السودان، لوران بوكيرا، في بيان تلقته سودان تربيون، إن البرنامج “يواجه نقصًا يفوق 500 مليون دولار لتوفير المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة خلال الأشهر الستة المقبلة”، محذرًا من أن استمرار هذا العجز سيؤدي إلى تخفيضات إضافية في حجم المساعدات.
ودعا بوكيرا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وزيادة التمويل لتفادي المجاعة، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا بجنوب الخرطوم، مشيرًا إلى أن البرنامج قدم دعمًا غذائيًا وتغذويًا لنحو مليون شخص في الخرطوم خلال الأشهر الماضية.
وأوضح بوكيرا أن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في الخرطوم، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والمرافق الصحية، يمثل تحديًا كبيرًا أمام عودة الحياة الطبيعية، داعيًا إلى جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية لتسريع التعافي.
وفي خطوة لتعزيز استجابته الإنسانية، افتتح برنامج الأغذية العالمي مكتبًا جديدًا في مدينة أم درمان، التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين الفارين من أحياء الخرطوم وشرق النيل.
وأشار بوكيرا إلى أن نقص الموارد حال دون توفير المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، مؤكدًا الحاجة الماسة إلى دعم فوري لتأمين الحزمة الغذائية الكاملة
