
في ظل تصاعد الأحداث العسكرية في ولايات كردفان ودارفور، تواصل *القوات المسلحة السودانية* إرسال المتحركات بشكل يومي إلى جبهات القتال، في مشهد يعكس تصميمًا لا يلين على استعادة السيطرة، وفرض هيبة الدولة، وإنهاء التمرد المسلح الذي تقوده مليشيا آل دقلو الإرهابية.
تحركات يومية… نبض لا يهدأ
من الخرطوم إلى الأبيض، ومن كوستي إلى نيالا، تتحرك الأرتال العسكرية بثبات، محمّلة بالرجال والعتاد، في مشهد يُعيد إلى الأذهان صور الجيوش التي لا تعرف التراجع. هذه التحركات ليست مجرد عمليات لوجستية، بل هي *رسائل قوة* ، و *إشارات اقتراب الحسم* ، في معركةٍ باتت تُعرّف بأنها معركة *الوجود والسيادة*.
المتحركات التي تُرسل يوميًا إلى كردفان ودارفور تُعد جزءًا من خطة استراتيجية واسعة النطاق، تهدف إلى تطويق بؤر التمرد، واستعادة المناطق الحيوية، وتأمين المدن والقرى التي عانت من الانفلات الأمني.
كردفان ودارفور… قلب المعركة
تشهد محاور شمال كردفان ودارفور اشتباكات متصاعدة، حيث تستخدم القوات المسلحة الأسلحة الثقيلة والخفيفة في مواجهة مباشرة مع عناصر المليشيا المتمردة . وقد أكدت قيادات ميدانية أن العمليات العسكرية ستتواصل بدفع متحركات جديدة إلى مناطق الاشتباك، وسط تعهدات بـ”تحرير كل شبر من السودان من التمرد”.
في هذا السياق، تُعد كردفان ودارفور *نقطة ارتكاز استراتيجية* ، ليس فقط من الناحية الجغرافية، بل من حيث الرمزية الوطنية، إذ تمثل هذه المناطق *بوابة النصر* ، و *مفتاح استعادة السيادة*.
رسائل القيادة… لا تراجع
في جولة ميدانية حديثة، أكد الفريق أول ركن *ياسر العطا* ، عضو مجلس السيادة، أن العمليات العسكرية ستستمر “حتى استعادة كافة أراضي البلاد”. هذه التصريحات جاءت خلال زيارته لمواقع القوات المسلحة في كردفان، حيث التقى بالجنود، ووقف على جاهزيتهم، وأرسل رسالة واضحة: *لا تفاوض مع الإرهاب، ولا تراجع عن النصر*.
الشعب خلف الجيش
في ظل هذه التحركات، يلتف الشعب السوداني حول جيشه، مؤمنًا بأن هذه المعركة ليست فقط عسكرية، بل هي *معركة كرامة وطنية* ، تهدف إلى استعادة الأمن، وإنهاء حالة الفوضى، وفتح الطريق أمام سودان جديد، موحد، وآمن.
خاتمة
الطوفان الأعظم ليس مجرد عنوان، بل هو وعدٌ بالتحرير، وإرادة لا تلين، وجيشٌ لا ينام حتى تعود الأرض لأهلها. فلتستعد كردفان ودارفور، فالنصر يلوح في الأفق، والكرامة تُكتب بالدم والوفاء.