
سلوى أحمد موية تكتب : بلد الخير والطيبة
متابعات_خرطوم سبورت
السودان البلد المتآمر عليه دوليآ لما له من مكانة سامية ومايحويه من خيرات وفيرة. دولة عربية أفريقية ذات تاريخ عريق وإرث ثر يمتد لآلاف السنين الأعوام تمثل معبرآ تجاريآ وثقافيآ بين شمال أفريقيا وجنوبها ومنطقة اتصال بين شعوب الصحراء والعالم العربي تضم مزيجآ متنوعآ ومتعددآ من الثقافات والأجناس واللهجات يضم أكثر من ٥٠٠ مجموعة عرقية يتحدثون نحو٣٠٠ لهجة محلية مختلفة يربط بين اغلبهم الدين الاسلامي.
ظل السودان محط أنظار الدول العظمى لثرواته الطبيعية الوافرة إمكانياته الاقتصادية الضخمة فالسودان يعتبر من اغني دول العالم من حيث الموارد الطبيعية وهبه الله سبحانه وتعالى اراضي زراعية خصبة للإنتاج الزراعي الثروة الحيوانية حيث يمتلك السودان عددآ كبيرآ من رؤوس الماشية ترعى في مراعي طبيعية وتشمل الابل الأبقار والماعز وموارد مائية عذبة صالحة للشرب والاستخدام الآدمي ومعادن مثل الذهب والحديد والمغنيسيوم وثرواتنا الغابة الصمغ العربي الذي يغطي مساحات شاسعة من أرض السودان والإنتاج النفطي وحقول البترول والعديد من الصناعات الثقيلة كصناعة الطائرات بكرري وتجميع السيارات بجياد وصناعة الحديد والصلب والصناعات خفيفة مثل مصانع السكر والزيوت والصابون والحلويات بالإضافة إلى المورد البشري انسانه الطيب الاصيل الكريم الشهم الشجاع الوفي المخلص.
كل هذه الموارد والخيرات والنعم جعلت العالم يطمع في الحصول عليها وسرقتها واستغلال طيبة الانسان السوداني البسيط. علينا أن ندرك حجم المخاطر التي تحيط ببلدنا السودان والتآمر على شعبه الطيب مافعلته ملي شيا آل دقلو الارهابية ودويلة الشر والمرتزقة في حرب السودان يؤكد لنا إضمارهم للغبن والحقد والحسد في نفوسهم تجاه الشعب الطيب المضياف وثرواته وارضه. لهذا وجب علينا مناصرة قوات شعبنا المسلحة بكل مسمياتها والوان طيفها ومسانديها حتى ينتصر الحق على الباطل لان الانتصار الحقيقي يكمن في الثبات على المبادئ ومن يدافع عن الحق يكون أقوى وأكثر إستقامة من الذي يدافع عن الباطل. الله يبتلينا دائما عن الشدائد ليظهر صدق انتماءنا للوطن وثباتنا على مبدأ الحق فمن ظن ان الباطل سينتصر فقد اساء الظن بالله كما قال بن القيم. وحتى الموقف الحيادي في مثل هذه القضايا المصيرية غير محمود كما قال الإمام علي كرم الله وجهه(لم تنصروا الباطل لكنكم خذلتم الحق) فلنقف وقفة رجل واحد في وجه الطغاة والبغاة والظالمين فالنصر آت لامحالة وكلنا جيش.








