وجع الحروف
شمال كردفان:
(الرأي العام: اتجاهات ومؤشرات)..1
قراءة مؤشرات الرأي العام علي مستوي مدينة الأبيض وبعض مدن الولاية الاخري تصلح كتابا وبرنامجا للعمل .
🥏ضجيج المدينة يحمل بين طياته تحفظا واضحا علي حركة المسلحين من القوات النظامية بالزي الملكي الكامل مما يجعل المدينة عرضة للاختراق الميداني والسبب انعدام حلقة الانضباط لدي البعض وانتفت الحجج السابقة بالاستهداف بعد توسع الدائرة الامنيه وهو مايفرض واقعا اخر علي وحدات الانضباط في الأجهزة بتحريك اتيام مشتركة لتحقيق تلك الغاية وتاخذ قضية المواتر المتحركة التي تشكل مؤشرااخر من مؤشرات الرأي العام والتي تتطلب آلية لإنفاذ قرار وقف حركة المواتر ووضعه موضع التنفيذ.
🥏المواطن أصبح أكثر حرصا علي مايعزز استقراره الأمني وينهي حالة الانفلات ويحقق غاية الأمن مسئولية الجميع وتلك الغاية يفتقدها بعض العناصر فحادثة إطلاق الرصاص من قبل أحد حراس الجنرالات في مدينة الرهد وفي مرفق رسمي وبحضور الجنرال (م) حادثة تستوجب التحقيق لأن أضعاف هيبة الدولة يشكل رأيا عام سالبا فهل تعي الأجهزة الولائية الأمر ؟ ام تؤشر الحادثة لمحاولة البعض لاستغلال زخم الصياد لتحقيق مأرب ذاتي؟
🥏الشاهد أن حادثة الرهد تستوجب وضع العربة أمام القاطره وانهاء ادوار البعض لأن وجود الأجهزة التنفيذية يبطل حالة (التيمم) التي يستغلها البعض للعب أدوار ليست من صميم عملهم ولا مسئولياتهم الفعلية وهو مايفرض. ضرورة إجراء تغييرات جذرية وجوهرية علي مستوي المحليات المحررة والحادثة تستوجب قرارا واضحا من لجنة أمن الولاية حول ظاهرة إطلاق الرصاص في مدينة الأبيض الظاهرة أصبحت مهجسا فعليا للمواطن خاصة الاحياء الغربية من المدينة فهل نشهد قيام اتيام مشتركة لتحقيق تلك الغاية ؟
🥏والمؤشر الآخر هو عمليات تسليم عناصر المليشيا العمليات تلك تستوجب وجود آليات واضحة حتي لا تشكل حركة المسلمين جيئة وذهابا أحدي عمليات الخرق الداخلي المكلفة الأثمان فمن الجيد تجميع تلك القوة وقصر حركتها لفترة مؤقتة وزيادة ارتكازات تأمين المدينة ونقاط التفتيش والتشديد في اختيار العناصر خاصة أن غرب ام درمان يشهد خروجا واسعا لعناصر المليشيا المنسحبة والتشديد الرقابي يقي المدينة من كثير .
🥏الأبيض مدينة متسامحة وهذا السماحة قد تكون أحدي نقاط الهشاشة فهل يعي المواطن الدور المنوط به أثناء فترة الحرب؟تداخل المكونات وتنوعها يعد دليل عافية علي التعايش السمح الا أنه يحمل بين طياته تحديا امنيا واسعا يلقي علي الأجهزة المعنية بإنفاذ القانون عبئا ثقيلا لأن بعض الأسر تستضيف جرحي المليشيا وبعض العناصر بحكم العلائق والوشائج التي تربطهم والبعض لايدرك أن الفعل يجعله في خانة الشركاء الجنائيين فهل تصبح مؤشرات الرأي أحدي القضايا الحساسة التي تهم المواطن بصورة مباشرة؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الجمعة 11/4/2025
