الاخبار

قصف على مدينة الدلنج

خرطوم سبورت

 

قصف على مدينة الدلنج

تعرضت مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان بعد كادقلي، لقصف مدفعي عنيف نفذته قوات الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، ما تسبب في تدمير عدد من المنازل دون تسجيل خسائر في الأرواح، وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في المنطقة.

وأكدت مصادر محلية لـ”سودان تربيون” أن القصف المدفعي طال عدداً من أحياء المدينة، وأدى إلى تدمير ما لا يقل عن خمسة منازل تدميراً كلياً أو جزئياً، في وقت تعيش فيه المدينة حصاراً خانقاً فُرض منذ اندلاع النزاع، تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية وظهور حالات مجاعة نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء.

وشهدت ولاية جنوب كردفان خلال الأسبوع الجاري تصعيداً خطيراً، حيث هاجمت قوات الحركة الشعبية مدعومة بعناصر من قوات الدعم السريع عدداً من المناطق في محاولة لعزل مدينة كادقلي عن الدلنج وإعادة فرض الحصار، إلا أن الجيش أعلن تصديه للهجوم، مُكبداً المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.

وفي سياق متصل، اتهم رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك أردول، الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة مروعة في منطقة الدشول بالولاية، راح ضحيتها ما لا يقل عن 14 مدنياً، إلى جانب نهب أكثر من ألفي رأس من الماشية.

وقال أردول في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن الهجوم على الدشول كان عملية انتقام ممنهجة تستهدف تهجير السكان وتجريدهم من مصادر رزقهم، مشدداً على أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة، وأضاف: “سنقتص لهؤلاء الأبرياء وستُدفع خسائرهم من الغزاة عدًا ونقدًا”.

ويُعد هذا التصعيد مؤشراً خطيراً على اتساع رقعة الصراع وتعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في جنوب كردفان، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لوقف تدهور الأوضاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى