
🏉وجع الحروف 🏉
شمال كردفان:
دار الريح هل تستعيد توازنها؟
الأرض الممتدة من غرب فتاشة حتى الختيماية ومن غرب الدويم حتى غرب
أم كريدم تحولت بين ليلة وضحاها ميداناً للمعركة وتبدو الصورة متوقعة نتيجة للمتابعة لواقع مشهد المعارك، فهل فشل عقلاء المنطقة في قراءة المشهد مبكراً؟
أم ورط أصحاب المصالح وشركاء المليشيا من الساسة المنطقة في مستنقع الخراب؟
🥏الأسئلة تظل حائرة دون إجابة قاطعة لأن الأبرز هو أن الساسة الشركاء لهم اليد
الطولى في ورطة المنطقة مع بعض عناصر البيوتات الأهلية من المستويات الوسيطة، فما جرى بالأمس
في اشتباكات بمنطقة سودري نتيجة لحادث نهب تم بطريق أبو حديد، حيث اعترضت عربة بوكس القادمين من الدبة، حيث قُتل منهم عادل إبراهيم وتوفي لاحقاً أحد رموز روابط الجبال البحرية عبد المجيد آدم نتيجة لإصابته بمستشفى (تنه)، وشهدت منطقة سودري فزوعات كبيرة للأهالي.
🥏منطقة دار الريح أضحت تحت صفيح ساخن، والمليشيا حيث دفعت بالمهري عمر التوم خلفاً للهالك علي مهدي الذي قُتل في ضربة مسير تجاه الشوال، ويدور لغط واسع وسط عناصر المليشيا حيث تؤشر إلى اتهامات بالتصفية للبعض في تلك الحادثة.
🥏تشهد المنطقة ضغطاً عالياً من زاوية نزوح أهل المناطق حول بارا وبارا المدينة، وضغطاً للطيران حيث استهدف محيط قرية الجنينة مساء الأمس، حيث تم تدمير (17) عربة وتدمير إمداد بالمنطقة بالإضافة لضربات تجاه جريجخ وأم قرفة، فهل تستعيد دار الريح توازنها نتيجة للتفاعل المجتمعي وتراجع زخم المليشيا؟
🥏الشاهد أن المليشيا في طريقها للانسحاب من المنطقة وفق توجيهات إلى مناطق الخوي وأبوزبد، وسيتبقى الشفشافة بغرض إحداث مهددات تشغل الأجهزة والجيش عن مهامهم الميدانية، وحسناً نجحت الأجهزة بمحلية شيكان في القبض على المجرم (ود الصول) المتهم تحت المادة (175) نهب مسلح، وهو يتحرك
في المنطقة بين منطقة بربر وشارع الأبيض الرهد، فهل تشكل الحملات الأمنية المشتركة الوسيلة المثلى
لتحجيم المهددات الأمنية ومحاصرة الجريمة؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض