مقتطفات الجمعة
وشهم يلعن قفاهم
دخلوا مصر شتاءً في ( برد قارس ) وآخرون هبطوها صيفاً فى ( حر قاتل ) جميعاً نزلوا مصر من البكاسي مغبرين مرهقين تائهين ( وشهم يلعن قفاهم ) واليوم يعودون إلى بلدهم على جناح الشوق سعداء فرحين ضاحكين
( وحدث الأوطان عن روعة المشهد )
*** قالوا أن يعض الكلب إنساناً ليس خبراً والخبر أن يعض الإنسان كلباً وعلى ذات النسق أن يكون الهلال بطلاً ليس خبراً والخبر ألا يكون الهلال ( البطل الدائم ) بطلاً
( وهلالاب والأجر على الله )
*** باستثناء دولتين على الأكثر فدول الجوار ما وقفت مع شعب السودان في حربه بل ( ما اشتغلت الشغلة ) بالحرب نفسها والحديث عن ( الجيرة ) والعلاقات التاريخية ( طلع أي كلام ) فهل أفادنا الدارسون والمختصون عن الأسباب الخفي منها والمعلن ؟؟ وكل دولة جارة على حدة ؟؟ يا ريت
*** السادة إبراهيم بقال والجبوري وآخرين
( اخباركم انقطعت )
الحاصل شنو ؟؟
*** أولاد الحلة الشايل فرار، والشايل فاس، والشايل ساطور، والشايل طوريه نزلوا قطع في العُشر وشجر الخلا والبروس الغطى الأرض ولمّا لينا يا شدرابي ود خيتي ست الجيل العقارب والدبيان ويا ريت كل الأحياء تعمل كده
يا بت أحمد ده المفروض يحصل بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية
*** بكى وشكى بعض المصريين من وجود السودانيين في بلادهم ومع موجات عودة السودانيين لوطنهم بكى آخرون عليهم وبكاء هؤلاء
( ياهو البكى الحار )
*** قسمة هذا الأسبوع أحسبها ( القسمة العادلة ) والهلال يفرح ( الأغلبية ) ومع المريخ تحزن ( الأقلية )
( مش كده برضو؟ )
*** لا أدري أيهما أكبر عدداً ( القونات السودانيات ) بالقاهرة أم عدد اللاعبين المسجلين بفرق الدوري الممتاز
*** تزوجوا نازحين بالقاهرة وها هم في قطار العودة يحملون مواليدهم لتفتح عيونهم بالوطن الغالي
( وبصغارنا بكرة يا سوداننا تكبر )
*** ننتصر عليه ونفرح ( الفرح الجميل ) ونخسر منه ونحزن ( الحزن النبيل ) هو المريخ العظيم نثق أنه سيتماسك ويعود قوياً ليظل الهلال الأعظم أقوى ويهزمه ( بنصف الدستة ) لا ( ربع الدستة )
واهتفوا معي لا هلال بلا مريخ ولا مريخ بلا هلال
*** اتخيل تكون خريج هندسة كهربائية وخبرتك ممتازة وشغال في المحطة الرئيسية لإعادة التيار وفي الآخر تلقى نفسك مسجل في قروبات الحلة عوض لمبة
( ابتسم مع أمنياتي بالابتسامة المستدامة )
*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً
عبدالمنعم شجرابي ..
