د.آمنة محمد عبدالرحمن تكتب: الطوف المشترك بدأ في حسم الظواهر السالبة، وللمواطن أيضا دور
خرطوم سبورت

زاوية تانية
الطوف المشترك بدأ في حسم الظواهر السالبة، وللمواطن أيضا دور.
*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*
التفلتات الأمنية والظواهر السالبة التي إنتشرت في أحياء مدينة الأبيض تُقرأ في سياق الآثار السالبة للحرب وإكتظاظ المدينة ونشاط الطابور الخامس لزعزعة إستقرار المدينة،ولعل المعادلة الأصعب التي كانت وماتزال تواجه سلطات ولاية شمال كردفان،حسن ضيافة الوافدين وعدم التضييق عليهم وفي ذات الوقت المحافظة على أمن المدينة وسلامة أرواح مواطنيها،وقد إتخذت العديد من التدابير الأمنية والنظامية لتحقيق التوازن بالنسبة لهذه المعادلة الصعبة.
الطوف الأمني المشترك بدأ في بسط هيبة الدولة وحسم التفلتات بناء على موجهات لجنة أمن الولاية التي تبذل جهودا كبيرة لصالح هذه المدينةالصامدة وإنسانها.
حظر التجوال يعتبر من أهم الاجراءات الاحترازية الأمنية، التي تضمن سلامة المواطن، وبالنظر لمعظم حوادث السلب والإعتداءات والنهب ،نلاحظ انها تتم أثناء فترة حظر التجوال في الشوارع والازقة بالاحياء وبالقرب من (جنبات)الشاي والقهوة والأسواق الطرفية، وهنا يأتي دور المواطن بالتقيد بضوابط حظر التجوال، وعدم التجول بالهواتف ليلا لحين إنقضاء الفترة الحرجة، أيضا علي لجنة الأمن التوجيه بتفعيل تطبيق العقوبات على المخالفين حفاظا على أنفسهم واموالهم.
الطوف المشترك مؤشر مهم لاحساس المواطن بالأمن وبهيبة الدولة.
النصر للقوات المسلحة .
ودوما هجانة فووووق.