
مدرسة الصداقة : تسجيل أبنائك في هذه المدارس قد يعرض مستقبلهم للخطر
متابعات_خرطوم سبورت
أصدرت “مدرسة الصداقة” تحذيرًا شديد اللهجة لأولياء الأمور، بعد أن لاحظت ظهور عدد من المدارس المخالفة التي تدعي أنها قد “وفقّت أوضاعها” وأعلنت عن فتح باب التسجيل للعام الدراسي الجديد. وأكدت المدرسة في بيانها الرسمي أن أي مدرسة تقوم بهذا التصرف تعتبر غير معتمدة ولن يتم الاعتراف بشهاداتها أو نتائجها.
ما هي المدارس المخالفة؟
المدارس المخالفة هي تلك التي لم تلتزم بالشروط القانونية والمعايير التعليمية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم. في الآونة الأخيرة، بدأت بعض هذه المدارس بالإعلان عن توفيق أوضاعها بشكل غير رسمي، وهو ما يعتبر خرقًا للقوانين المعمول بها.
كيفية معرفة المدرسة المعتمدة؟
لضمان اختيار مدرسة معتمدة، يجب على أولياء الأمور التحقق من عدة عوامل:
الترخيص من وزارة التربية والتعليم: يجب أن تكون المدرسة مرخصة من الجهات الرسمية.
الاعتماد الأكاديمي: تأكد من أن المدرسة تحمل شهادات أكاديمية معترف بها من قبل الحكومة أو المؤسسات التعليمية المحلية والدولية.
المراجعات والشهادات: الاطلاع على تقييمات أولياء الأمور السابقين وأداء المدرسة الأكاديمي.
الآثار السلبية للتسجيل في مدارس غير معتمدة
التسجيل في مدارس غير معتمدة قد يعرض حقوق الطلاب للخطر، بدءًا من عدم اعتراف الجهات الرسمية بشهاداتهم الدراسية، وصولًا إلى فقدان فرص التعليم العالي أو التوظيف. لذلك، تنبه “مدرسة الصداقة” أولياء الأمور إلى ضرورة التأكد من اعتماد المدارس قبل اتخاذ القرار.
كيف يواجه أولياء الأمور هذا التحدي؟
في ظل تزايد عدد المدارس المخالفة التي تحاول جذب أولياء الأمور من خلال تقديم وعود بتوفيق الأوضاع، تزداد المخاوف بشأن تأثير ذلك على مستقبل الطلاب. قد يكون من الصعب أحيانًا التفريق بين المدارس المعتمدة والمخالفة، خصوصًا في ظل تزايد الإعلانات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلا أن التوعية المجتمعية والتعاون بين المدارس المعتمدة ووزارة التربية والتعليم يمكن أن يكون لهما دور حاسم في تحجيم هذه الظاهرة. يجب على أولياء الأمور توخي الحذر وأخذ الوقت الكافي للتحقق من وضع المدرسة قبل اتخاذ أي خطوة.
تجنب المخاطر واحرص على المستقبل التعليمي لأبنائك
“مدرسة الصداقة” أكدت في بيانها أنه في حال التسجيل في مدارس غير معتمدة، يتحمل أولياء الأمور مسؤولية ضياع حقوق أبنائهم، سواء على المستوى التعليمي أو على مستوى الشهادات الممنوحة. لذلك، يجب عليهم توخي الحذر والتأكد من أن المدارس التي يسجلون فيها أبنائهم تلتزم بكافة القوانين والمعايير الأكاديمية