زيارة إستثنائية لشمال كردفان.. رسائل أمنية و إنسانية من قلب الأبيض

زيارة إستثنائية لشمال كردفان.. رسائل أمنية و إنسانية من قلب الأبيض
متابعات_خرطوم سبورت
تشهد ولاية شمال كردفان تقدماً كبيراً في جهود تطبيع الحياة العامة، بفضل العمل الذي نفذته حكومة الولاية بقيادة الوالي عبد الخالق عبد اللطيف، ويقظة أجهزتها الأمنية، إضافة إلى الدعم الشعبي الواسع الذي يقف خلف مسيرة الولاية في معركة الكرامة.
زيارة وزير الداخلية الأولى بعد معركة الكرامة
وفي خطوة وُصفت بالمهمة، زار وزير الداخلية الفريق شرطة (حقوقي) بابكر سمرة مصطفى الولاية، ليكون بذلك أول وزير اتحادي يزور شمال كردفان منذ اندلاع معركة الكرامة. الزيارة حظيت باستقبال رسمي تقدمه الوالي بالإنابة الدكتور الأمين شايب محمد، وأعضاء لجنة الأمن، ورئيس الجهاز القضائي.
تدشين “قوافل العزة” لدعم المواطنين و الأجهزة الأمنية
استهل الوزير برنامجه بتدشين “قوافل العزة” التي ضمت 13 عربة محملة بالمواد الغذائية والطبية والإيوائية، دعماً لحكومة الولاية والأجهزة الأمنية والمواطنين المتأثرين بالنزوح.
اجتماعات أمنية رفيعة
كما ترأس اجتماع لجنة أمن الولاية، بحضور أمين عام الحكومة وأعضاء اللجنة، حيث استعرض الأوضاع الأمنية والجنائية. وأشاد الوزير بمستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية، مؤكداً التزام وزارته بتوفير المتطلبات اللازمة لتعزيز الأمن والخدمات الشرطية.
دعم للنازحين و أسر الشرطة
في إطار الجانب الإنساني، تفقد الوزير أسر منسوبي شرطة غرب كردفان والمواطنين النازحين، مقدماً لهم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، بجانب دعم مالي مباشر لكل أسرة. كما أعلن أن وجهته القادمة ستكون إلى ولاية غرب كردفان عقب تحريرها.
إشادة بالأداء الشرطي المتميز
و اختتم الوزير زيارته بترؤس اجتماع هيئة قيادة الشرطة والمجلس التنسيقي لمكونات وزارة الداخلية، مشيداً بأداء شرطة شمال كردفان بقيادة اللواء شرطة الدكتور عبد الله عبد الرحمن، وما حققته من نجاح في حفظ الأمن ومنع الجريمة، وهو ما أكده أيضاً الوالي بالإنابة في كلمته.
انتشار أوسع و بسط هيبة الدولة
من المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز انتشار الشرطة بالمحليات المحررة، وتوفير الإمكانيات اللازمة لبسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون، خاصة في مدينة الأبيض التي تُعد أكبر تجمع للنازحين في السودان، لكنها تحافظ على وضع أمني مستقر بفضل التنسيق الأمني العالي.