من الفاشر الى العالم… صرخة الصحافى معمر إبراهيم
متابعات _خرطوم سبورت
كشف الصحافي معمر إبراهيم عن أوضاع إنسانية كارثية تشهدها مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مؤكداً أن المدينة تعاني من انعدام تام للغذاء لليوم الثاني على التوالي، وأن الأطفال والنساء في مراكز الإيواء يتضورون جوعًا دون وجبة واحدة تلبي احتياجاتهم اليومية.
ووفقاً لإفادات إبراهيم، فإن غالبية الأطفال في تلك المراكز يعانون من سوء تغذية حاد، بينما لم تصل أي مساعدات إنسانية منذ أيام إلى المناطق المتأثرة داخل المدينة
أطفال أيتام فقدوا ذويهم وسط الحرب والقصف
وأشار الصحافي إلى أن كثيرًا من هؤلاء الأطفال أيتام فقدوا آباءهم خلال أحداث زمزم وأحياء الفاشر المقتحمة، أو نتيجة القصف الذي طال المدينة خلال الأسابيع الأخيرة، مضيفاً أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً مع استمرار الحصار وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية.
دعوة عاجلة للتحرك الدولي
وأكد معمر إبراهيم أن #إغاثة_مواطن_الفاشر لا تحتمل التأجيل، محذراً من أن الإدانات اللفظية والتبريرات الحكومية لا تطعم جائعاً ولا تحمي محاصراً من الموت البطيء.
وقال في ختام تصريحه:
إن التجويع المتعمد للمدنيين جريمة لا تسقط بالتقادم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً قبل فوات الأوان، فالموت هنا جوعًا سيكون وصمة عار تلاحق الجميع. اللهم إني بلغت فاشهد.”
تحذيرات من مجاعة وشيكة
تُعد هذه التحذيرات الأحدث في سلسلة من النداءات المتكررة من داخل الفاشر، التي تواجه منذ شهور حصاراً خانقاً وهجمات متكررة أدت إلى نزوح الآلاف وانقطاع الإمدادات الحيوية، وسط غياب شبه تام للاستجابة الإنسانية الفاعلة.
