
إتهامات متبادلة بشأن حادثة المزروب
متابعات_خرطوم سبورت
تبادلت الحكومة السودانية وتحالف “تأسيس” بقيادة التمرد، الجمعة، الاتهامات حول المسؤولية عن مقتل ناظر قبيلة المجانين الناظر سليمان جابر جمعة سهل، إلى جانب نحو 16 من مرافقيه، في منطقة المزروب بولاية شمال كردفان، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف اجتماعًا للإدارة الأهلية.
وتقع منطقة المزروب غربي مدينة بارا، وتخضع منذ أشهر لسيطرة قوات التمرد.
تضارب الاتهامات بين الجيش والتمرد
أفادت مصادر محلية لـ”سودان تربيون” أن مسيّرة استراتيجية قصفت موقع الاجتماع، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، بينهم قيادات أهلية بارزة.
واتهم تحالف تأسيس الجيش بتنفيذ الهجوم، واعتبره تصعيدًا خطيرًا يستهدف تجمعات مدنية في المناطق التي يسيطر عليها، بينما أكدت مصادر موالية للجيش أن قوات التمرد نفسها هي من نفذت الهجوم بعد أن طلبت منها الإدارة الأهلية مغادرة المنطقة.
بيان مجلس السيادة الانتقالي
نعى مجلس السيادة الانتقالي في بيان رسمي ناظر المجانين، مؤكداً أن قوات التمرد شنت هجومًا غادرًا وسافرًا خلال اجتماع صلح عقدته الإدارة الأهلية بالمزروب.
ووصف البيان الفقيد بأنه “من أبرز قيادات الإدارة الأهلية في كردفان، ورجل وطني أسهم في ترسيخ السلم المجتمعي وحل النزاعات بالحكمة والجودية”.
رد تحالف “تأسيس”
في المقابل، أصدر تحالف تأسيس بيانًا أدان فيه القصف الجوي، وقال إن الجيش استهدف تجمعات مدنية، معتبرًا أن الحادثة تمثل تحولًا خطيرًا في مسار العمليات العسكرية وتستهدف تقويض جهود السلام الأهلي.
الموقف الميداني
تشهد ولاية شمال كردفان توتراً متصاعداً بين الجيش والتمرد منذ أسابيع، خاصة في المناطق الواقعة بين بارا والأبيض، حيث تتكرر عمليات المسيرات والهجمات المتبادلة وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى مواجهات قبلية جديدة في الإقليم.
وتشهد ولاية شمال كردفان توتراً متصاعداً بين الجيش والتمرد منذ أسابيع، خاصة في المناطق الواقعة بين بارا والأبيض، حيث تتكرر عمليات المسيرات والهجمات المتبادلة وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى مواجهات قبلية جديدة في الإقليم.











