الاخبار

محمد أحمد ميجو يكتب: الإمارات العربية المتحدة .. لماذا كل هذه الاحقاد على السودان..؟

خرطوم سبورت

*الإمارات العربية المتحدة .. لماذا كل هذه الاحقاد على السودان..؟*

*✍️محمداحمد ميجو*

الحروب واقع غير محبب للبشرية منذ الأزل وهي سنن لله كونية وفق دوافعها كتدافع اقتضه قرائنه وامكان البحث عن تفسيره تحقيقا.. سيما ما طرأ في ظل التجاذبات والمشهد الجيوسياسي في الساحة الإقليمية وهذا بدوره دفع بالعديد من الأسئلة والتساؤلات عن.. لماذا كل هذه الاحقاد الاماراتيه على الدولة السودانية؟؟ ولصالح من تلعب من خلال هذا التدخل وحتى لا نختزل هذا السلوك الإماراتي گ (أحقاد) ريثما نجد له مفردة أكثر قتامة في قاموس لغة الأعراب!
فالعلاقات بين الدول سلبا وايجابا تدار وفق مصالح سياسية واقتصادية وأمنية أكثر من كونها أحاسيس ومشاعر شخصية!!
اذن ما هي الأسباب المتوقعة كمسوغ تفسيري عن سلوك الإمارات تجاه الدولة السودانية في حربها التي اندلعت بين مؤسسة القوات المسلحة ومل-يشيا الدع-م السريع..
تُرشّح كثير من الفرضيات والانطباع الأسباب التي يمكن تلخيصها في التالي..

1- الطموح الإقليمي والتنافسي.
-فالامارات صاحبة نفوذ كبير في البحر الأحمر والقرن الافريقي ونجد ان السودان كدولة محورية في هذه الجغرافية واي تغير في حاكميته دونما ولاء لها يؤثر على نفوذها في المنطقة لذلك يأتي التدخل ضمن حساب القوة الإقليمية!

2-المصالح الاقتصادية.. مواني البحر الأحمر.. الذهب وهي تسعى لضمان عدم ذهابها لمنافسيها..
٣- او انها تقود حرب الوكاله نيابة عن الصهيونية العالمية بوصفها ذراع لذلك الكيان في المنطقة العربية..
ويبقى السؤال لماذا اختارت الإمارات العربية المل-يشيا ولم تختار المؤسسة العسكرية (الجيش) لتحقيق أغراضها المذكورة أنفاً وقامت بإختيار الملي-شيا؟ رغم نكرانها الفاضح لذلك! على الرغم من تبينها خطابا سلبيا تجاه المؤسسة العسكرية السودانية مما رسخ فكرة العداء..
نجمل ذلك في بعض النقاط :-
١/ علائق قديمة تربطها بحميدtي ضمن التحالف العربي في حرب اليمن نجم عنه علاقات مالية وعسكرية..
٢/حصولها على الذهب عبر شبكات غير رسمية..
٣/البحث عن شريك (بصفة ملي-شيا ) للتحكم فيه عقودا طويلة سيما ان الجيش مؤسسة وطنية رسمية يقف ضد النفوذ الخارجي..
لذلك كلما طال أمد الحرب واستمر النزيف وتوسعت الملي-شيا يري الشعب السوداني ان الإمارات العربية المتحدة هي السبب المباشر في هذا الخراب أصالة او وكالة!!

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى