ضياء الدين بلال يكتب : حين تتكسر المؤامرات على صخرة الجيش السوداني.. حكاية الصمود الذي أربك الجميع

ضياء الدين بلال يكتب : حين تتكسر المؤامرات على صخرة الجيش السوداني.. حكاية الصمود الذي أربك الجميع

متابعات_خرطوم سبورت

أكد الكاتب الصحفي ضياء الدين بلال أن ما يعيشه السودان اليوم سيُذكر في كتب التاريخ كواحدة من أعقد المؤامرات التي استهدفت دولة وجيشًا في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني واجهها ببسالة نادرة وتماسكٍ وطنيٍّ فريد.

وأوضح أن المؤامرة لم تكن محلية، بل متعددة الأطراف والأدوات، من تمويلٍ إقليميٍّ مفتوح يشمل كل شيء من الوجبات الجاهزة إلى المسيّرات والمدرعات، إلى تدفق المرتزقة والسلاح عبر الحدود.

أذرع سياسية وإعلامية تحاول تزيين الباطل

وأشار بلال إلى أن المؤامرة امتلكت ذراعًا سياسية داخلية حاولت توفير الغطاء للمتمردين، عبر الترويج لسرديات مضادة للجيش تحت شعارات الحياد وبيانات الإدانة الخجولة. لكن، وكما قال، جاءت النتائج عكس ما تمنّى خصوم الوطن.

وحدة الجيش تسقط رهانات المتمردين

كان رهان الملي شيا على انقسام الجيش على أسس جهوية وإثنية، غير أن الرد جاء صلابةً وتماسُكًا، بل توسّعت قاعدة الجيش الوطنية بانضمام الحركات المسلحة إلى صفوفه. كما خاب رهانهم على انحياز الضباط، بعد أن عادوا إلى مؤسستهم الأم رافعين راية الوطن.

إجماع وطني خلف القوات المسلحة

أوضح ضياء الدين بلال أن الملي شيا اليوم تواجه أغلبيةً ساحقة من المكونات السودانية، من التيارات الإسلامية بكل أطيافها إلى لجان المقاومة الثورية في الخرطوم، مرورًا بمجموعات اليسار النقي التي لم تُشترَ بالمال المشبوه.

الجيش السوداني.. ركيزة الدولة وحارس وحدتها

وختم بلال مقاله بالتأكيد على أن الجيش السوداني ظلّ هو الركيزة الأساسية للدولة، وحارس وحدتها الوطنية، والسند الذي يستند إليه الشعب في مواجهة المؤامرات، وضامنًا لمسار السودان نحو مستقبلٍ أكثر أمنًا واستقرارًا.