
مزمل أبوالقاسم يوجه إنتقادات حادة الى مذيع الجزيرة مباشر
متابعات_خرطوم سبورت
اتهم الدكتور مزمل أبوالقاسم مذيع الجزيرة مباشر المذيع أحمد طه بممارسات إعلامية تتناقض مع القواعد المهنية للحوار التلفزيوني، مطالبًا بوقف التهريج ومحاسبة من يفرط في مقاطعة الضيوف أو يغيّب التوازن الزمني بينهم. الرسالة وضحت أمثلة مباشرة وحالات محددة، وشددت على أن النقد أصبح ضروريًا بعد تكرار التجاوزات، مع إشارات إلى أحكام قانونية سابقة ومحاولات “المزايدة” الإعلامية على رموز سياسية.
ما الذي يطالبه به الكاتب؟
الزام منصات الإعلام بالالتزام بضوابط الحوار المهنية، ومنع المذيع من فرض أدواره على حساب الضيوف.
احترام توزيع الوقت بين الضيوف ومنح كل متحدث حق الإجابة بدون مقاطعات متعمدة.
الامتناع عن تحويل الحلقة إلى استعراض أو “تهريج” يتحول معه النقاش إلى مسرحية بعيدة عن الموضوع الأصلي.
احترام الألقاب والصفات الرسمية للمتحدثين، بدلاً من الانتقاص أو السخرية (مثال على ذلك طريقة النطق باسم الرئيس).
أمثلة مذكورة في الرسالة
ترك الكاتب نفسه معلقًا على الهواء لمدّة طويلة (أكثر من 40 دقيقة)، بينما تولى الضيف الآخر قيادة الحوار.
استهداف الأستاذ إبراهيم الأمين بمزايدات تطالّبه بالذهاب إلى “ميدان المعركة” رغم كونه سياسيًا وليس عسكريًا، وفي ظل معرفة المذيع بأن مجايليه تقاعدوا وعجزهم عن القتال المسلح.
استخدام أسلوب يفتقر إلى الحياد المهني، وتحويل الحوار إلى منصة للانتقاص والضحك على الضيوف.
لماذا هذه المسألة مهمة للجمهور والإعلام؟
الرسالة تبرز أنّ الإعلام ليس مجرد منبر للتسلية أو لرفع عدد المشاهدات، بل واجب مهني له قواعده وأخلاقياته. تعطيل حق الضيف في الرد، أو تحويل المناقشة إلى مشهد استعراضي، يضعف ثقة الجمهور ويشوّه الصورة الحقيقية للقضايا المطروحة. كما أن المزايدة الإعلامية على حساب الحقائق أو الألقاب الرسمية قد تؤدي إلى توتير المشهد السياسي بدلاً من إثرائه.
موقف كاتب الرسالة
اختتم الدكتور مزمل رسالته بسخط واضح: لم يعد الصمت ممكنًا تجاه هذا النمط من الأداء، وأن الرد بالمثل (المزايدة) أسهل بكثير من مواجهة النقد المهني الموضوعي. الرسالة تدعو إلى مساءلة المذيع ومساءلة المنصات التي تمنحه مساحة لمزايدات على حساب الضيوف والمهنية الإعلامية.











