الاخبار

مصادر تكشف عن وساطة سعودية جديدة تُربك حسابات الإمارات في الملف السوداني

خرطوم سبورت

مصادر تكشف عن وساطة سعودية جديدة تُربك حسابات الإمارات في الملف السوداني

متابعات_خرطوم سبورت

تزايدت المؤشرات على تصاعد الخلاف الأمريكي الإماراتي حول الحرب في السودان، مع اقتراب زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن. تصريحات مسؤولين أمريكيين وكتاب سودانيين أظهرت أن الملف السوداني بات جزءًا من معادلة النفوذ بين الرياض وأبوظبي وواشنطن، وسط اتهامات مباشرة للإمارات بدعم قوات التمرد بالسلاح والتمويل.

 ضغوط سعودية على واشنطن قبل اللقاء المرتقب

قال الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرون هيدسون إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن “قوات التمرد” وعدم التزامها بتعهداتها لم تأتِ صدفة، بل جاءت قبل أسبوع من زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن.
وأضاف هديسون أن الإدارة الأمريكية تُعدّ لبحث طلب سعودي بالضغط على الإمارات لوقف دعمها العسكري واللوجستي لقوات التمرد.

 تحول لافت في الخطاب الأمريكي حول السودان

أكد هديسون أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي “ماركو” تعكس إدراكًا متزايدًا داخل الإدارة الأمريكية لجرائم قوات التمرد وخداعها، مشيرًا إلى أن تصنيفها كـ”جماعة إرهابية” أصبح احتمالاً مطروحًا.
ويرى مراقبون أن التحرك الأمريكي الجديد جاء نتيجة ضغوط سعودية متواصلة لتغيير ميزان المواقف في الأزمة السودانية.

 محمد بن سلمان في واشنطن.. محطة حساسة في العلاقات

من المقرر أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واشنطن في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، في أول زيارة له منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية، وسط توقعات بأن تشكل الزيارة منعطفًا حاسمًا في العلاقات السعودية الأمريكية، خاصة فيما يتصل بملف السودان.مع اقتراب زيارة محمد بن سلمان، يبدو أن الملف السوداني أصبح ورقة ضغط إقليمية تتقاطع فيها المصالح السعودية والأمريكية والإماراتية، بينما يترقب السودانيون ما إذا كانت هذه التحركات ستقود إلى نهاية الحرب أم إلى مزيد من التعقيد السياسي والعسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى