“كواليس اتصال السيسي وماكرون… ماذا دار حول السودان؟”
متابعات_خرطوم سبورت
أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خُصّص لبحث عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأزمة السودانية. ويأتي هذا الاتصال في ظل تصاعد الاهتمام الدولي بجهود إنهاء الحرب واستعادة الاستقرار في السودان.
تأكيد مصري على وحدة وسيادة السودان
شدّد الرئيس المصري خلال الاتصال على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مؤكداً أن القاهرة ترفض أي محاولات تهديد لأمن السودان أو زيادة معاناة شعبه.
كما جدّد السيسي موقف مصر الثابت الداعي إلى حلّ الأزمة السودانية عبر مسار سياسي شامل يضمن وقف إطلاق النار وفتح المجال أمام عودة المؤسسات والانتقال نحو الاستقرار.
القاهرة تعلن مساندتها لجهود إنهاء الحرب
أعرب الرئيس السيسي عن مساندة مصر لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب الجارية في السودان، مشيراً إلى أن استعادة السلم والأمن في البلاد تمثل أولوية كبرى لمصر بحكم الروابط التاريخية والجغرافية بين البلدين.
وأضاف أن القاهرة ستواصل دعمها لكل الجهود الهادفة إلى تخفيف الأزمة الإنسانية وتمهيد الطريق لحوار سوداني–سوداني شامل.
ماكرون يبحث مع السيسي تطورات المنطقة
من جانبه، استعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤية بلاده تجاه مستجدات المنطقة، مؤكداً أهمية التعاون المصري–الفرنسي في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل تعقّد الأزمات في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي.
اتصال يعكس تنسيقاً مصرياً فرنسياً متزايداً
يرى مراقبون أن الاتصال يعكس تصاعد التنسيق بين القاهرة وباريس في ملفات الأمن الإقليمي، على رأسها السودان وليبيا، إضافة إلى القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
