
ماذا يدور في مخيمات اللاجئين السودانيين بتشاد؟
متابعات_خرطوم سبورت
اعتداءات من سكان محليين تطال لاجئين ومحال تجارية في مخيمي إدري وأبوتنقي
أفاد لاجئون سودانيون في دولة تشاد، اليوم الخميس، بتعرّض مخيمات اللاجئين لهجمات مسلحة وأعمال نهب نفذها سكان محليون، في ظل تدهور حاد في الأوضاع المعيشية والخدمية داخل المخيمات.
وقال ناشطون في تصريح لـ دارفور24 إن هجمات مسلحة استهدفت لاجئين سودانيين داخل مخيمي إدري وأبوتنقي، شملت الاعتداء على المحال التجارية ومحال خدمات الإنترنت الفضائي (الإنترنت ستارلينك)، إضافة إلى عمليات نهب متكررة.
أزمة مياه حادة وتوقف المساعدات الغذائية
وأوضح عادل أن مخيمات اللاجئين تعاني من نقص حاد في مياه الشرب، إلى جانب توقف صرف المساعدات الغذائية منذ فترة، ما فاقم من معاناة آلاف الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية استبدلت توزيع المواد الغذائية بصرف مساعدات نقدية محدودة، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
مساعدات نقدية غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية
وبيّن أن اللاجئ الواحد يتلقى 1500 فرنك تشادي شهريًا، أي ما يعادل نحو 75 ألف جنيه سوداني، وفي بعض الأحيان يتم الصرف مرة كل شهرين، وهو مبلغ لا يكفي لتأمين الغذاء والمياه والخدمات الصحية في ظل ارتفاع الأسعار.
ملايين اللاجئين السودانيين في تشاد منذ اندلاع الحرب
وفرّ ملايين السودانيين إلى دولة تشاد عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، غالبيتهم من ولايات إقليم دارفور.
وتم توزيع اللاجئين في عدد من المخيمات، أبرزها مخيم إدري الذي يُعد أكبر تجمع للاجئين السودانيين في تشاد، إلى جانب مخيمات أبوتنقي ومرة، فيما يتركز عدد كبير منهم في مدينة أبشي.
مطالب بحماية اللاجئين وتحسين الاستجابة الإنسانية
ويطالب اللاجئون والمنظمات الحقوقية بضرورة تعزيز الحماية الأمنية داخل المخيمات، وضمان استئناف المساعدات الغذائية، وتحسين خدمات المياه والصحة، في ظل تزايد المخاطر الأمنية والإنسانية التي تهدد حياة آلاف اللاجئين السودانيين.











