ْ *اضرب واهرب*
*مراة والرجال ورا*
*** كانت تحييني بعبارة ( الليلة يومنا ) وأرد التحية ( يومنا أبيض ) ونظل اليوم كله ( نبيض ) و( ندهن ) و( نطلي ) في ( يومنا الأبيض ) وإن احتاج ( تلجة ) فلا مانع بأمل ( السترة والصلحة )، فهذا اليوم لها ولهن واللاتي واللائي ومحتكر ( لنون النسوة ) والرجل ( المسكين ) عليه ( السكوت ) طوال أيام السنة ( بسيطة ) كانت أم ( كبيسة )
*** كما اعتادت حييتني الزميلة المحترمة منال حسن بيوم المرأة مشكورة كما اعتادت وكنت وبفريق عمل كامل ( اتحزم واتلزم ) لحضور فعاليات المناسبة وهي وصاحباتٌ لها يقمن بالمركز الثقافي الفرنسي يوم مفتوح، شاملاً المعارض والمسرح والغناء مع مأكولات وخبائز من صنعهن
*** في يوم من أيام المرأة وكل الأيام لها خاطبت مجلس الصحافة أن تكون الزميلة هنادي الصديق ( والوزيرة لاحقاً ) رئيس تحرير بدلاً لي لصحيفة المشاهد ليوم واحد كان يوم المرأة وبالفعل وضعنا اسمها على ترويسة الصحيفة وأكرر لها التحية فيومها لا ( عاست ) ولا ( حرقت البصلة ) ولا ( كشحت الحلة ) واخرجت العدد بتاريخه ورقمه بأحسن ما يكون
*** يوم المرأة ليس ( سندة ) بل ( محطة ) يوم شامل كامل ( لنصف المجتمع ) وبالأدوار المختلفة ( لسِت اليوم ) في مجتمعات بدائية وأخرى متحضرة وأخرى ( بدون ) .. إمرأة على ظهرها ( واقود ) وأخت لها بيدها ( سلوكه ) وغيرها ترعى وتحلب ( وتخش اللبن ) وغيرهن في اياديهن الطبشيرة والسماعة وأدوات الهندسة وقادمة عليهن من في كتفها ( دبورة ) وغيرها ( بتاج ) أو ( دبورة وتاج ومقص ) وأخريات وبعلم ودراية مختلفة يجلسن أمام أجهزة الحاسوب علماً وبحثاً وترقيماً وفي كل مكان ( حوه ياها حوه ) ياها ذاتا
( مراة والرجال ورا )
عبدالمنعم شجرابي ..
