مقالات

العلم يكشف: الصيام يعزز وظائف الدماغ ويحسن الحالة المزاجية

خرطوم سبورت

العلم يكشف: الصيام يعزز وظائف الدماغ ويحسن الحالة المزاجية

تأثير الصوم على الجهاز العصبي والآليات التي قد تؤدي إلى تعزيز الأداء العقلي وتحسين الحالة المزاجية.

تأثير الصوم على وظائف الدماغ

تحفيز التجدد العصبي

أظهرت الدراسات أن الصوم، وخاصة الصيام المتقطع، يمكن أن يحفز إنتاج عوامل النمو العصبي مثل عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF). يُساهم هذا العامل في تعزيز التجدد العصبي وتحسين الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تحسين القدرات الإدراكية والذاكرة.

تحسين المرونة العصبية

يعمل الصوم على تقليل مستويات الالتهابات والأكسدة في الدماغ، مما يساهم في تحسين المرونة العصبية. هذه العملية تُعتبر أساسية للحفاظ على أداء الدماغ على المدى الطويل والوقاية من الأمراض التنكسية مثل الزهايمر.

تعزيز الطاقة واليقظة

من الناحية البيوكيميائية، يؤدي الصوم إلى زيادة حساسية الخلايا للإنسولين وتحسين استغلال الجلوكوز، وهو المصدر الأساسي للطاقة في الدماغ. كما أن الصوم يمكن أن يساهم في إنتاج كيتونات تُستخدم كمصدر بديل للطاقة، مما يعزز اليقظة والتركيز.

الصوم وتأثيره على المزاج

تنظيم الهرمونات العصبية

الصوم يؤثر على إفراز الهرمونات التي تلعب دوراً في تنظيم المزاج مثل السيروتونين والدوبامين. يؤدي تعديل مستويات هذه الهرمونات إلى تقليل الشعور بالتوتر والقلق، وتعزيز الإحساس بالرضا والسعادة.

تقليل التوتر والإجهاد

عملية الصوم تُحدث تغيرات في مسارات التوتر في الجسم، مما يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر). هذا التأثير يساهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل حدة الاكتئاب والقلق.

تعزيز الاستقرار العاطفي

يُشير بعض الباحثين إلى أن الصوم يمكن أن يحسن من الاستجابة العاطفية من خلال تأثيره على مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر. كما يُساهم في تعزيز الشعور بالتحكم الذاتي والاتزان العاطفي، مما يؤدي إلى تحسين المزاج بشكل عام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى