
أنين قلم لحسن إسماعيل تومين
وإن كبل الغرب المهيمن صحوتي
حر أنا رغم المكائد والعدى
خفاقة راياتي لا تنحني
جند الله جندي للردى
إني أنا السودان هل أخبرتكم
يوما بمن وقد الضياء للهدى
بمعزتي قد رسمت مهابتي
وبالشرع إلهامي للفدى
يا من نسيتم من أنا
اليوم تخليدي ورجع للصدى
اليوم ذكرى لعبد اللطيف وصحبه
أسلافا كراما قد تحدوا الندى
(تومين)
وها إلتقينا أحبتي ونحن نعايش ذكرى إستقلانا المجيد وبلادنا تتخطفها أيدي الغزات من كل ناحية لتنال من عزتها وكرامتها وتردي بشعبها المفضال الصابر وترمي به إلى مهالك النزوح والتشريد رغم أنه شعب معلم للوطنية ومصباح قد أضاء للشعوب طرقات الحرية ورفل بخيرة أبنائه لعدد من البلدان في سبيل نشر العلم والمعرفة ولكن سرعان ماتناست تلك البلدان أفضالهم فردة لهم الجميل بما نحن عليه الآن
وحتما لن تسقط راية الوطن وأرضه لم تذلّ تنجب من يحمونها ويذودون عنها وهاهم من كل فج يأتون لنصرته متمسكين بعقيدتهم ووطنيتهم .
وللتاريخ لسان:
عزرا أحبتي فالأنين يشتد علينا ولن تكفي الأدمع للتعبير عما سيورده التاريخ في صفحاته عن الذين قد إرتضوا أن يكونوا في تلك الجوانب الباهتة المظلمة وأكتفوا بكونهم أندال في أسطر تخجل منها الأحرف عند ورودها، فظلوا مجاهرين بعدائهم المقبوض ثمنه متنقلين بين المنابر ولم يتركوا موطئا به أمثالهم إلا وطئته أقدامهم ليحيقوا مكرهم وليذيدوا الجراح على هذا الوطن الأبي، وآخرون قد آمنوا بقضايا لا أساس لها في الواقع وإنتهجوا منهاجا لايرتضيها حر إلا من كانت أعقابه كأفعاله.
وبعض قد أكتفى بالتشكيك وزرع المخاوف والشائعات لبث الرعب في نفوس الآمنين
وبالجانب الآخر من لبوا نداء الوطن دون تردد فظلت صدورهم مفتوحة تتلقي المنايا وهم يبتسمون، فما غمضت أجفانهم ولم يرتدوا على أعقابهم فكانوا للحمى سندا يردون على من يكيدون بعزمهم وإنتصاراتهم وليلحقوا بالحبوب وصدح الخليل
فللتاريخ لسان سينطق .
وللأحلام بوادر:
وتظل البوادر مرتكزا يرتكز عليه أيت قرار وإن لم تكن موجودة فلا فائدة من ذلك القرار، والعزم أن نبعد التحيز والمحاباة وألا نتردد في تنفيذ ما قد قررناه حتى لا نكسر من تفاؤلوا به فهم من قررنا لأجلهم.
ناصية خاصة:
إلى كل الأحبة داخل وخارج الوطن الحبيب وإلى كل من شردتهم الحرب قسرا فهاموا بالمدائن والدول ينشدون الأمن والإستقرار عافى الله الوطن وسهل لكم طريق العودة وأنتم سالمين إن شاءالله لنحتفي سويا بذكر إستقلالنا المجيد وكل عام وانتم بخير.
حتى نلتقي
✍🏻
الخميس 19/ديسمبر/2024