أفكار
محمد الجزولي
القربة يفقد الاتصال بقادة الاتحاد
وجد السيد عبدالرحمن عثمان (القربة) رئيس لجنة الإعلام بالاتحاد السوداني لكرة القدم نفسه مجبرا للخروج إلى العلن وكشف ما يدور في الإتحاد.
فقد قال القربة في تصريحات اوردتها صحيفة (الصفوة) أن أسامة عطا المنان النائب العام الأول لرئيس الاتحاد يمارس صلاحيات لجنة الاتحاد.
وذهب الرجل إلى أبعد من ذلك وأكد أن انه قدم مقترحا إلى دكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد بشأن تكوين لجنة الإعلام وان معتصم لم يرد عليه.
بل ان القربة أكد انهم فقدوا الاتصال بقادة الاتحاد وهذا تأكيد على القادة لا يردون على رئيس لجنة الإعلام لا في الواتس ولا الماسنجر ولا الاتصال المباشر.
ما يحمد لعبدالرحيم القربة عضو الاتحاد السوداني انه الوحيد الذي امتلك الشجاعة وخرج للرأي العام واكد ان المؤسسية غائبة في الإتحاد.
ولكن يدرك عبدالرحيم القربة تمام الإدراك ان أسامة عطا هو الرئيس الفعلي لكل اللجان المساعدة بالاتحاد.
بل ان رئيس الاتحاد نفسه لا يستطيع اتخاذ اي قرار بدون موافقة أسامة عطا المنان.
وان أسامة يرى ان رئاستكم للجان المساعدة شرفية لا اكثر ولا اقل.
وان دوركم انتهى بانتهاء الجمعية العمومية الصورية التي منحت أسامة هذه الشرعية المطلقة ولا يحق لكم المطالبة بأية صلاحيات.
ومن يخرج من بيت الطاعة مصيره التهميش وتحويله إلى كومبارس لا حول له ولا قوة.
هذا هو واقع الاتحاد الذي تدار كل لجانه بواسطة أسامة عطا المنان الذي يمارس أسوأ درجات التهميش مع لجنة الإعلام.
فقد ظل أسامة عطا المنان يتجاهل المكتب الإعلامي للإتحاد الذي يرأسه الزميل عاطف السيد وسط صمت مريب من بقية أعضاء الاتحاد.
فقد تم تجاوز عاطف السيد في مرافقة المنتخب الوطني إلى بطولة الشان وكأس العرب واخيرا نهائيات أمم أفريقيا بالمغرب.
مع ان عاطف السيد محسوب على الدكتور معتصم جعفر ولكنه لم يجد الدعم منه حتى يمارس صلاحيانه لان معتصم نفسه محروم ممارسة حقه كرئيس عندما يكون أسامة هو صاحب القرار.
أعود واقول ان كل رؤساء اللجان المساعدة بالاتحاد السوداني لكرة القدم يعانون من التهميش وبخشون صولجان أسامة ولا يملكون شجاعة عبدالرحيم الذي قال ما يمليه عليه ضميره ولا تهمه ردة فعل الآخرين.
وفي الختام: الحرب اولها كلام.
والسلام.
