
ما ببن شهرة قحت وخمول صمود
كتب/ عبدالرحمن سورتود
………………………………
لا أظن ان كياناً سياسياً نال الدعم الثوري والجماهيري وحظي بالشهرة السريعة السهلة كما حظيت بها قحت .. حنى نافست شهرتها شهرة الكيانات العتيقة القِدم التي بنت تاريخها وشهرتها باستحقاق نضال عبر السنين والأجيال كالامة والجبهة والشيوعي والإتحادي ، لتُكتب ضمنها – في لحظات – قحت ” !
وما اظن ان شخصياتٍ سودانية حظيت بالتلميع ، وسعت إليهم الشهرة سعياً حثيثاً وسريعاً كما سعت سريعة إلى الدكتور عبدالله حمدوك وخالد سلك ومحمد الفكي ووجدي ، حتى نافست شهرتهم شهرة قدامى السياسيين الذين بنوا شهرتهم بشق الانفس وفى أجيال وعقود ، عيار ” المحجوب والصادق والترابي ونقد والهندي وقرنق ” لِيُقال في مصفوتهم قادة قحت !.
مع كل هذه الروافع ” المجان ” والحظوظ الميسرة سنقول – للأسف – لا أظن أن قادة سياسين وصلوا الى هذا الشاو من الشهرة ورضا الناس ثم سقطت شخصياتهنم وبهتت بهذه السرعة الديناميكية كما بهتت شخصيات قادة قحت وسقطت ، فإن كنت مبالغاً فليسال أحدكم من بجواره ليحدثه !.
فقحت بجماهيرتها تلك وبلمعانها وبريقها ، وقادتها بفتوتهم وانتفاخهم ذاك ما قدموا شيئاً للسودان – أو قولوا معي – عملوا ما عملوا بالسودان .. فكيف ” بالسقط ” صمود ” !؟.
وسورتود يحييكم ،،،،،