مقالات

إبراهيم جمعة يكتب بارا ام لبخ: (البصيرة ام حمد ومحرقة الجنجا)4

خرطوم سبورت

وجع الحروف

 

بارا ام لبخ:

(البصيرة ام حمد ومحرقة الجنجا)…4

 

نعود ونتابع تطورات الأحداث المتسارعة في محلية بارا وجبرة الشيخ وتبرز سلسلة الاحد احداث المتمثلة في :

@عملية تسلل ناجحة تسفر عن أحد قادة ارتكازات المجموعة (231) مالا يعلمه الرأي العام أن المجموعة تلك يقودها بشير قلوبز وهو صاحب سوابق ويتحرك بين الشعطوط وجبرة الشيخ والعملية تشكل ضغطا نفسيا عاليا وتبدو مظاهر ردة فعل المجموعة في حادثة مهاجمة محطة بترولاينز الواقعة جنوب منطقة الحقينة وعلي بعد ( 11) جنوب ام سيالا حيث المليشيا المحطة بعدد (8) قتالية ارتكزت بعض منها بين المحطة ومنطقة الحقينة ودونت تجاه المحطة وتسببت الحادثة في مقتل أحد حراس المحطة من أبناء منطقة أم شيب فهل قاد محمد مركز رجل جيش (الامة السابق) هجوم المحطة؟

🥏 يبدو من خلال ال قائع الهجوم ردة فعل من المجموعة (231) لأن قائد الهجوم ومجموعة دكاترة حزب الامة هم مبايعي مكتب بشير قلوبز قائد المجموعة فهل تدفع الحادثة إلي وضع قادة المجموعة تحت ضغط الجيش والأجهزة المباشر؟ وهل يتبع ذلك بعض القيادات الاجتماعية من الذين اتخذوا منزل (المكيرش ) في ام قرفه محطة للتوقف ؟

🥏أما في طريق الصادرات وبارا الطيران يلحق بالمليشيا خسائر فادحة حيث دمر رتلا من العربات القتالية في الكيلو زيرو والمليسة من بينه (13)عربة قتالية وشاحنة (zs) تحمل إمداد في عدد من المواقع داخل بارا كما اعترفت صفحات خاصة بعناصر المليشيا بهلاك عدد (425)عنصر و(202)جريح وهو قوام شحنة جرارين من

مستنفري المليشيا أودت بهم ضربات الطيران يوم امس في طريقهم لبارا.

🥏الشاهد أن طريق بارا شهد يوم امس يوما ساخنا داخل المدينة وخارجها حيث تعرضت المليشيا لضربات موجعة في بارا وعلي بعد (48) كيلو غرب الأبيض وسنعود للامر تفصيلا فهل تشكل الهزائم المتتالية اللحظة الفارقة من عمر المليشيا ؟وبالمقابل شهد يوم والأيام الماضية اعتقالا لبعض المتعاونين من بينهم أحد ائمة المساجد بالمدينة كان في طريقة للقضارف الجدير بارا شهدت فوضي وعمليات نهب وسرقة عقب تعرض المليشيا لضربات متعددة. فهل تصبح الضربات مؤشرا علي خروج المليشيا بلا عودة؟

 

 

 

 

ولنا عودة

 

 

 

 

إبراهيم أحمد جمعة

الأبيض

الثلاثاء 22/4/2025

تابعنا على واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى