
وجع الحروف.. الصياد:(رزمي الكير ورقصة إيدين الفايقة).. 3*
تتكشف تأثيرات المعركة التي بدأت بالقطاع الغربي لشمال كردفان منذ الـ(72) ساعة الماضية يوماً تلو الآخر. (نحل المغانم) بدار حمر يجذب جوقة شفشافة المليشيا ويعري بعض اللابسين ثوب الفضيحة (أم جلاجل) من أبناء دار حمر المنضوين تحت قيادة المليشيا و(المتكدملين) بطريحات العار، فهل يغسل طحين الجيش والمشتركة عار هؤلاء؟
🥏الشاهد أن قوة المحليين والمرتزقة الأجانب المنتشرين ما بين مناطق خور عزالدين عند الكيلو 48 شرق أبوقعود، والممتدة تواجدهم حتى الشقلة والممسوكة والي الغبشة إلى الشمال الغربي من أبوحراز، تعرضت لخسائر فادحة رغم تطعيمها بقوة محليين أخرى قادمة من أبوزبد، حيث بلغت الخسائر في المتحركات 23 عربة قتالية من جملة 64، بنسبة خسائر تصل إلى 36% وسط المتحركات.
🥏أما الخسائر وسط العنصر البشري من المحليين، فبلغت (125) عنصراً، من بينهم (78) قتيلاً بنسبة تصل إلى 31% من القوة الكلية للمحليين، وتصل نسبة الخسائر الكلية للمحليين بمناطق العيارة وأبوقعود وأم صميمة إلى 50%. وتفصح مصادر الزاوية عن حالة الإرباك العام وسط عناصر المليشيا، حيث فرّ البعض من مسارح القتال. والخسائر أعلاه غير شاملة لقوة المرتزقة التي تشتّت شملها بفعل ضربات المشتركة الخاطفة. فهل تصبح (معركة النهود) القادمة خطوة نحو بناء عتبة الاستقرار الأمني في السودان؟
🥏ما جرى خلال الـ(72) الماضية يجعل من الأبيض محطة للأمان والتفكير الإبداعي، حيث تتجه الأحوال للهدوء وحالة الاستقرار، وحتماً سيعود المهجرون إلى ديارهم كما عاد نازحو قرى الرهد وأم روابة، لتشكل العودة خطوة في طريق التعافي وسط المجتمعات الإنتاجية التي تحتاج إلى مشروعات إسعافية عاجلة لتمكينهم من العودة والاستعداد المبكر لفلاحة الأرض.
ولا يتأتى ذلك إلا بوجود فعلي على الحقل وتوفير التقاوي والوقود والآليات والتمويل للموسم الزراعي.
🥏والعامل الأهم هو البحث عن خطوات فعالة لتأمين الموسم الزراعي، تشمل تحجير مسارات الرحّل ووضع ضوابط مشددة لدخول الفرقان مناطق المخارف، تشمل حمل السلاح وضوابطه. وبذا تصبح الأبيض آمنة رغم (طقطقة وفرقعة) المسير التي سُمعت في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأصوات إطلاق الرصاص العشوائي. عدا ذلك، لا مهدد فعلي يتهدد المدينة.
فهل تشهد المدينة مبادرات مختلفة للإعمار؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الثلاثاء 13 /5 /2025