ْأضرب وأهرب
على ضربات النحاس
بدأ العد التنازلي لانطلاقة بطولة النخبة بمدينتي عطبرة والدامر ولابد هنا من التوقف بالاحترام والوقوف تعظيم سلام للدامر وفريق السهم يقفز مترقياً والممتاز يحتضنه ويدلق التهاني والتبريكات للاعبيه وجهازه الفني وإدارته ومشجعيه واللسان الرياضي يقول
( يا السهم ياها المحرية فيك )
*** بلا شك الجماهير تنتظر المريخ العظيم وتموت عطشاً للهلال الأعظم وتترقبه ( زي هلال العيد ) وبوجوده على أرض الوطن بعد الاحتجاب لعامين تعيش البلاد عامة وولاية نهر النيل خاصة الزمن الجميل والزمن السعيد والتوقعات أن يضيق الاستاد في كل مبارياته بالأنصار ويعود ( القريبين ) والقادمون من بعيد أدراجهم
*** في صدر الأخبار أن الأزرق أدى مرانه الأول ( ببربر السلوى ) وأكمل استعداده للماتش الأول ( بالدامر الخلوة ) ومن ( عطبرة الصحوة ) فالحشود قادمة قادمة والانتصارات كاسيانا
( وهلالي وجوة وجداني بريدو )
*** الاستهلال بالميرغني الكسلاوي الميرغنى الأنيق وباستثناء المريخ نده التقليدي ( المقدور عليه ) فكل الفرق الأخرى ( قوى حديثة ) أخذت مواقعها بالممتاز ( حمرة عين وعرق جبين ) ولها ( كلام تاني ) وهي تلعب جاهزة ( موية ونور ) أمام سيد البلد علماً أنها ظلت في تنافس ساخن وفي أجواء عالية السخونة ولم تتوقف عن نشاطها كما توقف الأسياد
*** تطمينات كثيرة جاءت للأهلة من الأخ عبد المهيمن الأمين مدير الكرة والمدرب خالد بخيت ومعاونيه عمار مرق وفتحي بشير أزالت الكثير من المخاوف لكنها مني شخصيا لم ( تغسلها )
*** الخلاصة الهلال الذي ظهر أفريقياً بما أرضى الناس ورضوا عنه مطالب بالظهور الأفضل على أرض الوطن ظهور يكسب به النقاط بمجموعة من الأهداف وبمزيج من ( الكفر والوتر )
*** ختاماً لا نهنئ دامر المجذوب ولا أم المدائن عطبرة ودعوني اهنئ ولاية نهر النيل جميعها أرض الزراعة والصناعة والتجارة والمعادن، أرض الخير والانسان الجميل .. الولاية النخبة باستضافتها لبطولة النخبة على ألحان هلال الطرب وعلى ضربات النحاس والشتم والدلوكة والغيثار والعرضة .. والبطانة
( وهلالاب والأجر على الله )
عبدالمنعم شجرابي ..
