الاخبار

ضياء الدين بلال: رسائل أحمد هارون محاولة لإعادة التموضع السياسي

خرطوم سبورت

 

ضياء الدين بلال: رسائل أحمد هارون محاولة لإعادة التموضع السياسي

متابعات –خرطوم سبورت

رأى الكاتب الصحفي ضياء الدين بلال أن الرسائل التي بعث بها القيادي في حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، أحمد هارون، خلال مقابلته الصحفية مع الزميل خالد عبد العزيز، تمثل محاولة جادة لإعادة التموضع السياسي للحزب وقراءة متقدمة للتحولات العميقة في المشهد السوداني.

 

وفي تحليل نشره بلال، لخص أبرز ما جاء في حديث هارون بخمس رسائل رئيسية، هي:

 

1. نفي أي ارتباط خارجي، والتأكيد على أن حزب المؤتمر الوطني تنظيم وطني لا يتبع لأي حركة إسلامية عالمية، خلافًا لما تروّجه دعاية الميليشيا ومناصروها.

 

 

2. الالتزام بخيار الانتخابات، والتأكيد على أن العودة إلى السلطة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.

 

 

3. توصيف مشاركة الإسلاميين في الحرب بأنها كانت بدافع وطني للدفاع عن الدولة، مثلهم مثل بقية المشاركين، وليس طمعًا في مكاسب آنية.

 

 

4. الدعوة لتنظيم العلاقة بين المؤسسة العسكرية والسياسيين، مع ضرورة تحديد دور الجيش بوضوح حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة.

5. طمأنة المكون العسكري، وخاصة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأن فرص استمرار الجيش في المرحلة الانتقالية قائمة، عبر آلية الاستفتاء، مع التأكيد على أن ميدان التنافس السياسي سيكون عبر الانتخابات.

وأشار ضياء الدين بلال إلى أن هذه الرسائل لا تُمثل مجرد مواقف عابرة، بل تُعبّر عن “مقاربة جديدة” في خطاب الحزب، تهدف إلى بناء سردية تقول:

“نحن حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا نلجأ إلى العنف، ونؤمن بالانتخابات، وندرك أهمية ضبط العلاقة مع الجيش، مع تقديم ضمانات للمدنيين بأن الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى